نجحت أجهزة الأمن فى ضبط شخص بأسيوط بحوزته 109 قطعة أثرية، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، وخاصةً الجرائم المتعلقة بالآثار، من خلال ضبط مُتجرى وحائزى القطع الأثرية والعابثين بالأراضى الأثرية بالحفر خلسة بقصد التنقيب عن الآثار .
وأكدت تحريات ومعلومات مباحث قسم شرطة سياحة وآثار أسيوط قيام (عاطل - مُقيم بدائرة مركز شرطة القوصية بأسيوط) بحيازة بعض القطع الأثرية وعرضها للبيع بقصد الإتجار والتربح منها .
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط، أسفرت عن ضبطه بمسكنه، وبحوزته " 109 قطعة يشتبه فى آثريتها".
وتبين أن المضبوطات عباراة عن 100 عملة معدنية مختلفة الأحجام والأشكال، و8 تماثيل أوشابتى من الحجر الجيرى أزرق اللون بأبعاد مختلفة من 8 سم حتى 18 سم، وجعران من الحجر الجيرى أزرق اللون بطول 4 سم تقريباً.
وبمواجهة المتهم اعترف بحيازته للقطع المضبوطة بقصد الاتجار، وبإجراء المعاينة بمعرفة الجهات المعنية أفادت بأثرية المضبوطات، وأنها ترجع للعصور "الفرعونية – الرومانية – اليونانية".
وفى السطور التالية نرصد العقوبة التى ينتظرها المتهم..
يقول بسام حواش المحامي، إن عن عقوبة التنقيب عن الآثار بقانون العقوبات بموجب المادة 41 من القانون، تتضمن ان كل من حاول التنقيب عن الآثار أسفل منزله يعاقب بالسجن من سنة الـ3 سنوات بالإضافة إلى غرامة 50 ألف جنيه.
وأضاف حواش، أن العقوبة قد تصل إلى السجن المؤبد حال نجاح المتهمين من خلال النبش والتنقيب فى استخراج قطع أثرية ففى هذه الحالة تقترن جريمة التنقيب بجريمة أخرى وهى الاتجار فى الآثار.