أقام مطلق دعوى قضائية، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالب فيها مطلقته بتمكينه من رؤية أطفاله الثلاثة، البالغين من العمر، 10و 8 و5 سنوات، ثلاث مرات شهريا، بعد أن امتنعت منذ طلاقها عن تمكينه من رؤيتهما، وذلك لمدة تزيد عن 18 شهر دون مبرر، رغم مطالبته منها أكثر من مرة.
وشدد الأب على أنه من حقه رؤية أطفاله، ولا يحق للحاضنة منعه من ذلك، كون الصغيرين فى حاجة إلى رعاية والدهما، ومن الظلم أن يتم حرمانه منهما حتى يستقيما نفسيا، وهو ما لا يتحقق إلا بالبقاء معهم أكبر قدر ممكن والمبيت معه.
وتابع: أن قطع صلة الرحم وحرمانه من أبنائه، وعدم تمكين الصغار من التواصل مع معه يوقع ظلما كبيرا لا يستقيم وأحكام الشرع والقانون، ولا يحقق مصلحة الأطفال، مشيرا إلى أن المشرع شرع الرؤية ولم يمنع الاستضافة، وتركها لتقدير القاضى الذى يضع مصلحة الطفل فوق كل اعتبار.
وتعود تفاصيل القضية، كانت بتوجه المحامى أحمد عبد الحميد، لطلب تمكينه من حقه فى ممارسة أبوته، وشدد على أنه يرسل نفقات شهرية حتى لا يحرم طفليه من التمتع بماله مثبتة بالأوراق والمستندات، ورغم ذلك رفض زوجته السابقة التوصل لحل ودى، بناء على أوامر والداتها بسبب نشوب مشاكل بينهما لرفضه مكوثها بمنزله أثناء الزواج، وامتنعوا عن تمكينه حتى من سماع صوتهما بالهاتف.
وأكد الأب، أنه حاول توسيط كافة المعارف للضغط على طليقته ووالداتها، ولكنهما رفضا وهدداه بحرمانه منهما للأبد، ونجحوا فى تهريبهم ومغادرة البلاد مع شقيقها.