عاقبت محكمة جنح مستأنف منيا القمح، "محمود م ح" 31 سنة المعروف بمستريح منيا القمح، بالسجن عامين، بتهمة النصب على عدد من أهالى قريته شلشلمون فى مبلغ 40 مليون جنيه، بقصد الاستثمار فيها مقابل ربح شهرى، وقضت المحكمة ببراءة والدته من القضية.
البداية عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مركز شرطة منيا القمح، ومن قسم مباحث الأموال العامة بمديرية الأمن، يفيد بلاغات تحمل أرقام 261818 لسنة 2019 إلى جانب عشرات المحاضر تحمل أرقام 6111 و6781 و25363 توزعت ما بين نصب وخيانة أمانة مركز منيا القمح، مقدمة من قبل عدد من المواطنين المقيمين بقرية شلشلمون التابعة لدائرة المركز، ضد" محمود م ح" 31 سنة حاصل على ليسانس شريعة وقانون، مقيم ذات العنوان بالنصب عليهم فى مبالغ مالية تصل قيمتها إلى 40 مليون جنيه.
وتبين من التحريات أن القصة بدأت منذ 3 سنوات عندما أوهم المتهم عددا من أهالى القرية بامتلاكه مجموعة صيدليات ومخازن أدوية ومزارع دواجن، وقام عدد من المواطنين بالقرية بالدخول فى صفقات معه مقابل ربح شهرى، والتزم فى دفع الربح الشهرى لمدة سنتين، مما تيقن لدى الأهالى بالقرية حسن نواياه وخاصة أنه من أبناء القرية وليس غريبا عليهم، فبدأ عدد كبير وخاصة الشباب الراغبين فى الزواج يدخلون معه فى صفقات مقابل ربح شهري، وفى بداية التعامل كان الربح بسيطا، وفى آخر 6 أشهر قبل هروبه بالأموال رفع نسبة الربح جدا، مما دفع عدد من أبناء القرية للتسابق لعمل صفقات شراكة معه فى مشروعاته، وبعد فترة هرب بعد تجميع 40 مليون جنيه من تحويشة عمرهم، وتم القبض على والدته لكونها مشتركة معها وحكم عليها بالسجن عامين قضت منهم 3 شهور، قبل أن يتم براءتها منذ أيام، وتأييد الحكم على نجلها الهارب بالسجن عامين.
يذكر أن المتهم صادر بشأنه العديد من الأحكام القضائية، فضلا عن 15 قضية متداولة فى المحاكم ضده بشأن قضايا نصب.
وناشد عدد من الضحايا اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، وقسم الأموال العامة بسرعة ضبط المتهم، أملا فى إعادة أموالهم إليهم.