رفضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة دعوى سيدة طالبت بتطليق زوجها خلعا، بعد زواج دام عامين، وادعائها أنها تبغض الحياة برفقته، ولا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا يقيم حدود الله بسبب هذا البغض، وذلك بعد عرضها رد مقدم الصداق جنيه مصرى للزوج، وثبوت حصولها على 800 جرام ذهب، كمقدم صداق من زوجها، بخلاف مصوغاتها الذهبية الثابتة فى قائمة المنقولات.
تفاصيل الدعوى، التى اقامتها "داليا.أ.ع"، حملت مفاجأة، بعد تقديم الزوج مستندات تفيد تزوير زوجته، وحصولها على مصوغات ذهبية، وشقة، وسيارة، كهدية زواجهم، وبعد مرور عامين بدأت تطالب بالانفصال، دون أى أسباب مقنعة.
وجاءت أقوال الشهود من جانب الزوجة متضاربة أمام المحكمة، حيث قال الشاهد الأول للزوجة إن مقدم الصداق 10 آلاف جنيه، بينما قال الثانى "جنيه"، ما جعل المحكمة لا تطمئن لما ورد من ادعاءات الزوجة والشهود ضد الزوج.
وجاءت حيثيات الحكم، بعد التأكد من المستندات، وسماع الشهود، برفض دعوى الخلع، بعد ثبوت صورية مقدم الصداق، وفقا نص المادة 20 من قانون رقم 1 لسنة 2000، لتنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضى فى مسائل الأحوال الشخصية، أن للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وردت عليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بتطليقها عليه.