أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب استحالة العشرة بينهما، وادعت محاولته الانتحار مرتين خلال 6 شهور، وفقا لتقارير طبية قدمتها للمحكمة، وخشيتها على نفسها وطفليها من تعرضها للأذى، لتؤكد: "وورثت نفس معاناة والدتى، بعد زواجى من عاطل، لا يخرج من المنزل إلا للجلوس على المقاهى، وتعاطى المواد المخدرة".
وأضافت "هالة.أ.ع" أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "ساقنى حظى التعيس أن أصبح ابنة لأب عاطل عن العمل وأما تكدح فى العمل فى المنازل والأسواق للإنفاق على أولادها، لأتحمل النصيب الأكبر من العذاب عندما دفع به والدى إلى الزواج بالإكراه من زوج مريض نفسيا، ومطلق 3 مرات".
وأكدت الزوجة: "عشت مأساة حقيقية بسبب محاولات زوجى المستمرة للانتحار، لأضطر للوقوف أمام أقسام الشرطة والمحاكم بسبب العنف الذى تعرضت له، واتهامات أهله لى بالتسبب للجنون لنجلهم".
وأكدت: "ضاعت صحتى وأصبحت ملازمة للفراش ومنذ ذلك الوقت، وأنا أتعرض للضرب والإهانة على يد زوجى، الذى يسرق أموالى التى أشقى فى جمعها، ويجعلنى خادمة له وأبنائه".
وتضيف: "هربت من بطشه وأقمت دعوى طلاق ولكنهم أرجعونى غصبا، بعد أن كسب دعوى الطاعة التى أقامها، وعندها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة وأحدى الجمعيات لمساعدتى للحصول على الطلاق، بعد محاولته للتخلص منى وذبحى بالسكين أثر خلاف بيننا".