تستمع محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، لشهادة اللواء مصطفى النمر مديرأمنالإسكندريةالسابق فى محاكمة 11 متهما بينهم عدد من قيادات بجماعة الإخوان الهاربين إلى تركيا فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاولةاغتيالمديرأمن الإسكندريةالسابق" وقتل اثنين من أفراد حراسته وشروعهم في قتل آخرين. وتعقد الجلسة بعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس بأمانة سر حمدي الشناوي.
وتضمن أمر الإحالة اتهام نيابةأمنالدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، لعلى بطيخ طبيب هارب ويحيي موسى طبيب هارب، والمتهم بالتخطيط والتدبير والاشتراك في قضيةاغتيالالنائب العام الشهيد هشام بركات، ومحمود فتحي بدر مهندس هارب وأحمد محمد عبد الهادي طبيب هارب ومحمد عبد الرؤوف سحلوب صاحب مصنع ملابس هارب وعلاء على السماحي هارب، باسم محمد إبراهيم جاد 36 سنة حاصل على دبلوم تجارة سائق، مصعب عبد الرحيم "هارب" 26 سنة طالب، معتزمصطفىحسن كامل 25 سنة طالب بكلية الهندسة جامعةالإسكندرية"محبوس"، أحمد عبد المجيد عبد الرحمن 24 سنة طالب هارب ومصطفى محمود الطنطاوى 24 سنة طالب "هارب"، لأنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندريةتولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها، والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
كما وجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتزمصطفيوأحمد عبد المجيد قيامهما بقتل فردي شرطة بمديرية أمنالإسكندريةعمدا مع سبق الإصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلمديرامنالإسكندريةوأفراد حراسته وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة.
كما وجهت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواءمصطفىالنمرمديرأمنالإسكندريةالسابق و6 من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان وكان قصدهم قتلهم، إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.