محاصرة المحاكم، وخلق مشهد فوضوى، أسوة بحصار المحكمة الدستورية قبل سنوات من الآن، أسلوب تنتهجه جماعة الإخوان، التي استغلت حادث مقتل محمود البنا في المنوفية لتحريض شبابها على حصار المحكمة والاشتباك مع الأمن.
وفي هذا الصدد، قال "محمد محمود" أنا من محافظة المنوفية، وتلقيت إتصالا من إخواني "بلدياتي" طلب مني تجميع أكبر عدد من الشباب وإعطائهم أموال مقابل الزحف نحو المحكمة والتظاهر في الشوارع وارتكاب أعمال تخريب وإستغلال حادث مقتل محمود البنا، وطلب مني الهاتف ضد الحكومة، وأعطاني حقيبة بها سلاح لإستخدامها ضد الأمن حال تدخله.
وتمكن قطاع الأمن الوطني من رصد محاولة لجماعة الإخوان الإرهابية إستغلال قضية مقتل الطالب محمود البنا في تأليب الراي العام وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين، حيث تم تحديد العناصر القائمة على هذا التحرك "22" وضبطهم عقب تقنين الإجراءات.
وعثر بحوزتهم على "ملصقات إثارية، إسبراي، أسلحة بيضاء، 2 طبنجنة صوت، ورشاش صوت"، بهدف إستغلالها لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهم بمدينة شبين الكوم خلال جلسات محاكمته.
جاء ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لكشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الإثارية لإستغلال الأحداث المختلفة لإثارة الراي العام وتأجيج المشاعر لدى المواطنين والتحريض ضد الدولة من خلال نشر العديد من الأخبار المغلوطة والشائعات الكاذبة من بينها حادث الإعتداء على الطالب محمود البنا بحادث المنوفية مما أدى لوفاته.