في مثل هذا اليوم، قبل عام من الآن، وقع الحادث الإرهابي باستهداف مواطنين أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل المعترف، بجبل القلمون بمحافظة المنيا، لموطنهم بمحافظة سوهاج، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين.
ولم تمر سوى ساعات على الحادث، الذي تبنته بعض التنظيمات الإرهابية، حتى نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد مكان وجود المتهمين واستهدافهم وتبادل إطلاق الرصاص معهم، ما أسفر عن مقتل 19 منهم.
وتم عقب وقوع الحادث تشكيل مجموعات عمل ميدانية، وفنية بمشاركة قطاعات وزارة الداخلية المعنية، ووضع خطة بحث اعتمدت على جمع المعلومات وتتبع خط سير هروب الجناة، والاستعانة فى ذلك بوسائل التقنية الحديثة، وتمشيط أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصة الواقعة بالمناطق النائية، والتى يتخذها هؤلاء العناصر كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية، وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث، بإحدى المنطاق الجبلية بالظهير الصحرواى الغربى لمحافظة المنيا، واتخاذها مأوى لهم بعيدا عن الرصد الأمنى.
وعلى الفور تم مداهمة المنطقة وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وعقب انتهاء المواجهة القتالية تبين أنها أسفرت عن مقتل 19 من العناصر الإرهابية ، وعثر بحوزتم على 4 بنادق آلية، 2 بندقية آلية fn، 3 بندقية خرطوش، 4 طبنجات، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية.