أمرت النيابة الإدارية، بإحالة اثنين من المختصين بمستشفى الصحة الإنجابية بمنفلوط للمحاكمة التأديبية، لاتهامهما باختلاس مبلغ يقارب مائة وستين ألف جنيه، وإشعال النيران بالمستشفى بغرض إخفاء الأدلة ستراً لواقعة الاختلاس.
والمتهمان هم كلًا من المسؤول المالى والإدارى بمستشفى الصحة الإنجابية بمنفلوط، وأمين مخزن ذات المستشفى.
وتلقت نيابة منفلوط الإدارية بلاغ مديريه الصحة بأسيوط بشأن الواقعة حيث باشرت تحقيقاتها في القضية رقم ٢٧٢ لسنة ٢٠١٩ بمعرفة أحمد عمر - رئيس النيابة بإشراف المستشار محمد حمدي – مدير النيابة، إذ تبين نشوب حريق بمركز المعلومات داخل مستشفى منفلوط المركزي يوم ٢٢ / ٨ / ٢٠١٨ أدى إلى وجود تلفيات بأجهزة الحاسب الآلي والكابلات الكهربائية.
وكشفت التحقيقات عن وجود عجز مالي يقارب مبلغ مائة وستين ألف جنيه لم يتم توريده إلى صندوق تحسين الخدمة بالإدارة كما أن هناك عدد 11 دفتر توريد لم يتم العثور عليهم بعد تحصيل قيمتهم من المواطنين بمعرفة المسؤول المالي والإداري بالمستشفى.
وتبين أن المتهم الأول قام باختلاس مبلغ ما يقارب من مائة وستين ألف جنيه وعقب ذلك أشعل النيران عمداً بمركز المعلومات بالمستشفى بغرض إخفاء الأدلة ستراً لجريمته مما أدى إلى وقوع تلفيات بأجهزة الحاسب الآلي والكابلات الكهربائية قدرت قيمتها بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه.
كما كشفت التحقيقات عن إهمال المتهم الثاني في المحافظة على عهدته المسلمه إليه بمناسبة وظيفته، وهى عدد 11 دفتر توريد صحة مما أدى إلى فقدهم.
وقد ورد للنيابة كتاب الإدارة العامة للأدلة الجنائية متضمناً تحريات البحث الجنائي التي انتهت لكون الحريق نشب عمداً نتيجة مصدر حراري سريع ، كما أكدت التحريات بأن الغرض من نشوب هذا الحريق إخفاء الأدلة التى تثبت قيام المتهم الأول باختلاس المبالغ آنفة الذكر.
وفور اكتشاف الواقعة تم توريد جميع المبالغ بما فيها فوائد التأخير وقيمه التلفيات الناتجة عن نشوب الحريق بمعرفه المسئول المالي والإداري بالمستشفى، وبناءً على ما تقدم انتهت النيابة لقرارها المتقدم بإحالة المتهمين المذكورين للمحاكمة التأديبية.