شهدت مدينة أوسيم جريمة قتل مأساوية، حيث أنهى مزارع حياة ابنه، بضربه وتعذيبه حتى الموت، وأفادت تحريات رجال المباحث أن المتهم كان يرغب في تأديب المجني عليه، لتعاطيه المخدرات، وعدم إنفاقه على أسرته، فاستعان بشقيق القتيل، وقيده بالحبال، واعتدى عليه حتى فارق الحياة، وتم ضبط المتهمين، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى مركز شرطة أوسيم، بلاغا يفيد وصول أحد الأشخاص إلى المستشفى جثة هامدة، وبه إصابات بأنحاء جسده.
بإجراء التحريات، تبين للمقدم مجدي موسى رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم، ومعاونه الرائد وليد كمال أن المجني عليه عاطل، وأن والده وشقيق القتيل وراء ارتكاب الجريمة.
كشفت تحريات رجال المباحث أن المجني عليه، "عاطل " كان يتعاطى المواد المخدرة، واعتاد ترك زوجته دون الإنفاق عليها، مع عدم استجابته لنصائح والده.
قرر والد القتيل تأديبه، فاستعان بابن له، وبحثا عن القتيل حتى عثرا عليه، ثم اصطحباه أعلى سطح منزلهم، وقيداه بالحبال، واعتدى والده عليه بعصا خشبية، ثم خنقه، حتى انهارت قواه وفارق الحياة.
ظن المتهمان أن المجني عليه فقد وعيه، فحاولا إنقاذه بنقله إلى المستشفى، إلا أن الأطباء اخبروهما أنه فارق الحياة، وتمكن الرائد وليد كمال من القبض على المتهمين.
بمواجهتهما اعترفا أمام العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والعقيد أحمد الوليلي مفتش المباحث الجنائية، بارتكاب الجريمة، فحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.