"ساقه حظه العثر فى الوقوع فى قبضة سيدة لا تعرف الأخلاق استغلت حب زوجها وسلبته ما يملك وهربت للخارج بصحبة ابن عمها وحبها الأول ومعهم الطفل الصغير الذى لا ذنب له غير أن ولد لأم مثلها.. تلك مأساة الزوج "سيد.ف" فى دعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته "ميادة.ا".
وقال الزوج فى الدعوى التى حملت رقم ٣٤٥٦ لسنة ٢٠١٦: تزوجتها وهى فى سن الـ٣٥ ولم أنظر إلى فارق السن ١٠ سنوات التى بينا وعشت معها خلال ٥ سنوات وأنا أعمل خادما لكى أرضيها أعطيتها كل ما ورثته من عائلتى وتحديت الكل بسببها فقاطعونى وماتت أمى وهى غاضبة على ولم أكترث.
وتابع: أنجبت لى حاتم ووقتها كنت أعمل فى الكويت وأنزل إجازات فأعطيتها كل ما ادخرته من كثرة فرحتى بالخبر الذى سمعته ولكنى لم أكن أعرف أن المحترمة تستغل غيابى وتأخذ أموالى وتنفقها كيف تشاء على ابن عمها وحبيبها الأول إلا عندما أرسلت لى أحدى أقاربى صورا حميمة تجمعها وعشيقها ووقتها لم أتخيل أن الزوجة التى أويتها فى منزلى تفعل بى ذلك فقطعت رحلة عملى .
واستكمل: عندما عدت علمت الحقيقة وضبطتها معه فى أوضاع مخلة، وحررت محضرا ولكن الوقت لم يسعفنى فالأسف استغلت ألاعيب المحامى الذى دفعت له من شقى سنوات غربتى وخرجت من التحقيق وهربت مع عشيقها للخارج ولن أتركها إلا عندما تسجن وأخذ ابنى الصغير بعيدا عن تلك الزوجة سيئة الأخلاق.