منذ 6 سنوات، فى مثل هذا اليوم 18 نوفمبر 2013، اغتالت يد الإرهاب الشهيد المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، أثناء مروره بالسيارة التى كان يستقلها بشارع نجاتى فى مدينة نصر، حيث أطلق إرهابيون يستقلون سيارة عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى استشهاده.
وخلال محاكة المتهمين بقضية بيت المقدس، والذين وجه لهم أكثر من 54 تهمة من بينهم محاولة اغتيال الشهيد محمد مبروك، والتى نظرتها الدائرة 8 إرهاب برئاسة المستشار حسن فريد، استمعت المحكمة لأقوال الشهود حول واقعة استشهاده فى الجلسة التى عقدت فى 4 أكتوبر من عام 2016، شاهد الإثبات أيمن عبد الحفيظ، بائع فاكهة والذى شاهد واقعة إطلاق النار على الشهيد مبروك.
ومن ضمن الشهود الذين استمعت لهم المحكمة عبد الرحمن سمير، من القائمين بالمنطقة، وأكد أنه سمع إطلاق النار على المقدم محمد مبروك أمام منزله وأنه رأى السيارة التى استخدمها الجناة فى الحادث وماركتها "دايو" حمراء اللون، ولم يرى ملامح الجناة.
بينما قال شاهد الإثبات أيمن عبد الحفيظ، بائع فاكهة، إنه سمع صوت إطلاق نار، وعندما ذهب لتفقد الأمر وجد الضابط محمد مبروك المقدم بقطاع الأمن الوطني غارق في دمائه، وعقب وصول الإسعاف استخرجوا أوراقه الشخصية وعرف أنه ضابط شرطة.
وتابع : اعرف الشهيد "مبروك" منذ 3 سنوات، ولم أعلم أن الشهيد ضابط شرطة إلا بعد الواقعة، ورأيت رجل وامرأة منقبة داخل سيارتين قبل الحادث، وقاموا بتبادل الإشارات لبعضهم".