قررت النيابة العامة فى السويس، الإفراج عن "أمل.هـ " والدة الطفلة "يارا"، المتهم بقتلها عاطل وزوجته، بعدما قام المتهم باغتصاب الطفلة وإلقاء ماء النار عليها، واستمعت النيابة العامة لأقوال الأم التى أكدت أنها كانت تعرف منذ فترة أن الطفلة يارا كانت تعيش مع المتهمين.
وأكد مصدر بالنيابة العامة بالسويس، أن الأم أكدت للنيابة العامة أنها كانت تتصور فقط أنهم يقومون بالعطف على الطفلة، نظرًا لأنهم يعلمون أنها مطلقة من زوجها والد الطفلة يارا.
وأوضحت الأم فى أقوالها، أنها لم تقم بزيارة ابنتها طوال فترة تواجد الطفلة مع المتهمين لأنها تعلم أن المتهم كان يعيش فى السويس ويتردد على أسرة زوجته المقيمين بقرية فى قليوب، ولكنها كانت تعلم أن الطفلة تعيش لديهم.
وكانت النيابة العامة بالسويس قررت تجديد حبس "سيد ع. ال" وشهرته سيد السويسى 42 عاما، وزوجته "كامليا ع.ع" وشهرتها أم أحمد، المتهمين، بقتل طفلة 10 أعوام، بمقابر السويس بعد اغتصابها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كان اللواء مجدى عبدالعال، مدير أمن السويس، تلقى بلاغا بعثور المواطنين على طفلة ملقى عليها مياه النار ومصابة بحروق فى معظم أجزاء جسدها، فى مقابر السويس، وأكدت الطفلة بعد نقلها إلى المستشفى أنها تدعى "يارا" من محافظة القليوبية ثم توفيت داخل المستشفى.
وقال مصدر أمنى، إن رجال البحث الجنائى بالسويس توصلوا فى البداية إلى أن المتهم مقيم فى منطقة حى الكويت بالسويس، ثم قاموا بمراقبة أقرب أصدقائه وعند التوصل إلى شخصية أقرب صديق للمتهم تم مراقبته، وتتبعه خلال سفره للقاهرة لمقابلة المتهم فى منطقة المرج ثم تم القبض على المتهم.
وأوضح المصدر، أنه فور القبض على المتهم انهار على الفور واعترف بارتكاب جريمته، ثم قام بالاعتراف بمكان اختباء زوجته، والتى اعترفت هى الأخرى وتم مطابقة أقوال المتهمين.
وقال المتهم سيد عبدالعليم فى اعترافاته "أخذنا الطفلة يارا من أسرتها منذ 7 شهور بعد أن علمنا أنها تركت منزلها إثر انفصال والدها ووالدتها، ثم قمنا بالذهاب بها إلي سيدة تعيش فى القاهرة لتعمل لديها خادمة".
وأضاف المتهم أنه خلال الأيام الماضية اتصلت السيدة التى تعمل عندها، وطلبت أخذ الطفلة يارا لأنها ستذهب إلى العمرة ووقتها انتابنا الخوف أن ينكشف أننا قمنا بخطف الفتاة من القليوبية فقررنا قتلها.
وأكد المتهم فى اعترافاته "جئنا إلى مقبرة والدتى فى مقابر السويس الجديدة وقمت فى البداية بمحاولة اغتصاب الفتاة وفض بكارتها لتظهر الجريمة أنها اغتصاب ثم قمت بإلقاء ماء النار عليها وتركناها وهربنا".