أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أدعت خلالها استحالة العشرة بينهما، مؤكدة:"تعرض للعنف والضرب، وعندما أشكوه وأترك منزله، يكون الرد التعرض للإساءة وإجبارى على الرجوع له من قبل أشقائى، ويتهمونى بالتسبب لهم بالفضائح بسبب كبر سنى بعد أن بلغت 67 عاما، ليكمل مسلسل تعذيبى، حتى أولادى تخلوا عنى".
وتابعت صفاء.ه.ع، فى دعواها أمام محكمة الأسرة:" تزوجته وطوال زواجى الذى دام 33 عاما، كنت أقضى معظم الوقت أتعرض للإساءة، وأعيش فى القهر والذل ومعايرتى على إنفاقه عليه، وعندما أفكر بالشكوى يهددنى بالقتل".
وأكدت: "طمع أشقائى بالمال الذى يتقاضوه من زوجى، والشراكة التى تجمعهم، والمصاهرة بين أبنائى وأبنائهم، دفعهم بإتهامى بالجنون، وإجبارى على التحمل طوال سنوات، لأعيش معه مضطرة تحت شعار أنه رجل البيت ومن حقه أن يفعل ما يريد".
وأضافت:"عندما علم زوجي بإقامتى دعوى طلاق ومطالبتى بحقوقى، حبسنى فى منزله لشهور، وتوعدنى بالتعذيب، ومن وقتها وأنا أعيش حياة مليئة بالعنف والضرب والإهانة، وقيدنى برفقة أولادى ووضع السكين على رقبتى، ليجبرنى عن التنازل عن حقوقى الشرعية، وطردنى للشارع بعد أن تعدوا على بعلقه موت".