تواصل النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر، تحقيقاتها فى واقعة العثور على جثة صاحب مطعم، متوفً داخل حمام منزله فى الشيخ زايد، للوقوف على ظروف وملابسات وفاته، وعما إذا كان هناك شبهة جنائية حول وفاته من عدمه، حيث طلبت تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة، واستمعت لأقوال عدد من جيران المتوفى، والذين اكتشفوا وفاته.
وتبين من خلال أقوال الشهود، أن رائحة كريهة انبعثت من منزل المتوفى نبهت الجيران إلى أن شئ غير طبيعي يحدث داخل المنزل، فأجروا اتصالا برجال الشرطة، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم فتح الباب الشقة، وعثروا على جثة المتوفى داخل حمام المنزل.
تسلمت النيابة تقرير خبراء الأدلة الجنائية، الذى لم يشر إلى وجود أى دلائل على حدوث عنف جنائى داخل المنزل، أو كسر بالنوافذ، أو سرقة أى من المتعلقات.
واستمعت جهات التحقيق، لعدد من أفراد عائلة المتوفى، لمعرفة طبيعة علاقاته وتحركاته خلال الفترة الأخيرة، وعما إذا كان بينه وبين أحد خلافات تدفعه للتخلص منه من عدمه، وجاءت الأقوال لتؤكد على عدم وجود خلافات بين المتوفى وبين أحد.
وتنتظر جهات التحقيق، تقرير الطب الشرعى بشأن جثمان المجني عليه، لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق، وأسبابها وتاريخ حدوثها، والتى أشارت التحريات الأولية أن الوفاة حدثت قبل اكتشاف الجثمان بـ3 أيام.
تلقى العميد عمرو حافظ مأمور قسم شرطة الشيخ زايد ثان، بلاغا يفيد انبعاث رائحة كريهة من شقة يقيم بها صاحب مطعم، داخل كمباوند سكنى.
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وبإجراء المعاينة والتحريات تبين أن الجثة لشاب يبلغ من العمر 38 سنة، صاحب مطعم، فارق الحياة داخل حمام شقته، ولم يتم اكتشاف وفاته، إلا بعد انبعاث رائحة جثته إلى الجيران، الذين أبلغوا قسم الشرطة.
وأشارت تحريات الرائد أحمد صبرى رئيس مباحث قسم شرطة ثان الشيخ زايد، لعدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة، تحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.