طالبت سيدة بتمكين والدتها من حضانة ابنتها فى دعوى أقامتها أماممحكمة الأسرةبـ6 أكتوبر، وذلك بعد حصول مطلقها على حكم بإسقاط حقها فى الحضانة لزواجها من رجل آخر، حيث قررت استكمال حياتها بعد تجربتها القاسية – على حد وصفها.
وقالت المدعية: "دفعنى طليقى للتخلى عن ابنتى بعد زواجي عقابا لى، رغم رفضه طوال 3 سنوات عاشتهم برفقتى بعد الطلاق للإنفاق عليها، رغم يسر حالته المادية، أو حتى المساهمة فى نفقات علاجها نكاية بى وإذلالى ليجبرنى على الرجوع له".
وأوضحت السيدة ردا على البلاغ المحرر ضدها بقسم شرطة أكتوبر: "طلقت منه طلاق الإبراء بعد عيشى 7 سنوات، ذقت فيها العذاب والعنف الأسرى، وذلك وفقا لشهادة الشهود وتقارير طبيبة تفيد تعرضى لعدة إصابات وتحريرى بلاغات ضده".
وتابعت: "بعد الطلاق زاد عنف زوجى وأصبح يهددنى ليلا ونهارا، لدرجة كنت أخشى فيها من الخروج من المنزل بمفردى، ورفض دفع مصروفات علاج ابنته أو التكفل بتأمين مسكن ونفقة، كما رفض حتى زيارتها، أو الاطمئنان عليها".
واستطردت: "تراكمت الديون علىّ واضطررت للزواج، وبعدها قرر أخذ طفلتى، وحرمنى منها بعد أن أقام ضدى دعوى لإسقاط حق حضانتى لها بمحكمة الأسرة، ليحرمنى نهائيا من رؤيتها رغم صدور حكم يمكنى من ذلك، ورفض حتى حديثى معها هاتفيا، لدرجة دفعت والدته بالسماح لى بزيارة الصغيرة دون علمه".
وأكدت: "فى آخر مرة قمت بزيارة ابنتى فى المدرسة، واصطحبتها معى لزيارة جدتها، وبعدها فوجئت بتحريره بلاغا ضدى واتهمنى بمحاولة خطفها، وتوعدنى بأن يسجنى عقابا لى على تطليقه ولجوئى للمحاكم".