أقامت "رقية .م.ك"، البالغة من العمر 39 عاما، دعوى إثبات زواجها ونسب طفلها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعت تخلى زوجها عنها بعد حملها فى طفل منه، ورفضه الاعتراف بزواجهما، وتخليه عنها.
وقالت الزوجة فى الدعوى رقم 2023 لسنة 2019: "ضحيت بسمعتى وحياتي، ووافقت على الزواج فى السر، بعد أن وقعت فى حبه، حتى أشقائي تبروا مني بسببه، ولكنه انقلب بعد أن سلمته قلبى وجسدى، وتركنى بعد شهور حاملا وهرب".
وأضافت رقية: "تزوجت عرفيا من زوج يبلغ 51 عاما، من عائلة ميسورة الحال بعد أن نشأت بيننا علاقة عاطفية، بسبب خوفه من زوجته الأولى وأولاده، بعد أن استغل كونى وحيدة بعد وفاة والدتى، خدعنى بادعائه الأخلاق لأقدم بسبب ضغطهعلى التوقيع على ورقة تحمل نهايتى بحضور أصدقائنا، بعد أن رفض أشقاؤه زواجنا بشكل رسمى".
وتابعت: "ظلت علاقتنا شهورا وكان متفقا معى على عدم الإنجاب لحين إقناع زوجته، ومصارحة أولاده، ولكن حدث الأمر خلاف رغبتنا وعندها رفض نهائيا الاعتراف بالطفل، ورفض إجراء تحليل إثبات النسب، ولاحقنى بالتهم الكاذبة التى نالت من سمعتى وشرفي".