تواصل النيابة العامة بشمال الجيزة تحقيقاتها فى قضية توأم أوسيم الذى تخلصت منهم والدتهما بإيداعهما إحدى حضانات الأطفال فى أوسيم، وتنتظر النيابة العامة تقرير الأمومة والطفولة بشأن القضية، لتحديد الموقف من تسليم الطفلين لوالديهما أو تسليمهما لإحدى الأسر الممتدة.
وكشفت التحقيقات أن الأب والأم فى الواقعة وصلا لمرحلة الخطر المحدق على الطفلين، وعدم قدرتهما على توفير الرعايا اللازمة لهما.
وتسلمت النيابة تقرير تحليل عينة "دي.إن.إي" الخاص بالطفلين والذى أكد نسبهما للأم والأب محل الواقعة.
واعترف طبيب وزوجته، أنهما تزوجا منذ عامين دون موافقة أسرة الزوج، وأنجبا الطفلين، ولعدم مقدرتهما على مراعاتهما اتفقا على التخلي عنهما.
وذكرت المتهمة أنها ارتدت نقابا، وتوجهت للحضانة وبصحبتها طفليها التوأم، البالغان من العمر عاما ونصف العام، وطلبت إيداع الطفلين بالحضانة حتى عودتها من عملها، إلا أنها تركتهما ولم تعد مرة أخرى.
أحداث الواقعة كشف عنها بلاغ تلقاه مركز شرطة أوسيم من "أمنية.ع" مالكة حضانة، أفادت فيه بأنها أثناء تواجدها بالحضانة عملها حضرت سيدة منتقبة، وبصحبتها طفلان توأم، وذكرت أنها تعمل ممرضة، وطلبت إيداع الطفلين بالحضانة لحين عودتها من عملها، إلا أنها لم تعد مرة أخرى.
وبإجراء التحريات تبين للمقدم مجدى موسى، رئيس مباحث أوسيم، والرائد وليد كمال، أن والدة الطفلين تدعى "رشا.ه" ربة منزل، مقيمة بالساحل، وزوجها "محمد.ص" طبيب أسنان، وأن الطفلين "مازن" و" محمد" ابنيهما، تم القبض عليهما، وبعد التحقيق معهما صدر قرار بإخلاء سبيلهما. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.