قضت محكمة الأسرة بأكتوبر بإلزام أب بدفع 3 آلاف جنيه شهريا كمصاريف دروس خصوصية لطفليه، بعد امتناعه عن سداد تلك النفقات رغم يسار حالته المادية، وفقا للشهود والمستندات قبل انفصال زوجته عنه.
وأكدت حيثيات الحكم أن العلم من المسائل الضرورية، لذا وجب على الأب أن يتحمل مصاريف تعليم أبنائه، والمصاريف من رسوم المدارس، وجميع الطرق التى تؤدي بالطالب لتلقى العلم وتسهيل الدراسة عليه، في حدود مدى يساره.
وتابعت: "إن الدروس الخصوصية، وإن كانت فى الأصل مسألة تكميلية، إلا أن الأب كان ملتزما بها قبل انفصاله عن الزوجة، وأنه ميسور الحال وقادر على سدادها، وإنه صار لزاما على من عجز عن تحصيل العلم الالتحاق بتلك الدروس".
وجاءت تفاصيل القضية، بتقدم الزوجة منال.ن.ا، دعوى تطالب زوجها بسداد مصروفات دروس خصوصية لطفليه، وقدمت مستندات، تفيد باعتياد الأب بسدادها قبل الانفصال، وامتناعه عن أدائها عقابا لها على الطلاق، رغم يسار حالته المادية.
يذكر أن محكمة الأسرة بأكتوبر قضت بإلزام الأب بدفع ثلاث آلاف جنيه نفقه تعليمة شهريا لطفليه، وجاءت بحيثات حكمها أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 تنص على، إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم.