أقامت مدرسة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها على نفسها، واستحالة العشرة، لتؤكد:" وقعت ضحية للضرب والتعذيب، بسبب اعتراض زوجى على الإنفاق على علاج ابنتى، ومطالبة أهلى بالتكفل بتلك المصروفات".
واستطردت: زوجى كان يبتدد معظم أموالى على أهله رغم أننى أعمل ساعات طويلة من أجل جمعها، وفى الأخير يحرمنى من حقوقى ليسرق بمستندات مزورة منقولاتى .
وأضافت منه الله.ع.أ، البالغة 32 عاما، فى طلبها الطلاق للضرر: "تزوجت بشكل تقليدى، وبعد الزواج فوجئت أن زوجى يطمع فى راتبي، فكنت أخشى على نفسى بصحبته خوفا من أن يبطش بى، حتى زيارة أهلى منعنى منها، بخلاف تحكم والدته وإهانتها المستمرة لى".
وتابعت: "صبرت كثيرا على يديه الطويلة منذ زواجنا بسبب طفلتى الصغيرة، ولكن لم أتصور أن يصل به الحال ليعاقبنى من أجل دفعى تكلفة علاجها التى لم تتجاوز 300 جنيه من راتبى، واتهامه لى بسرقته، وتعديه على بالضرب بقدميه فى بطنى، وبيديه على رأسى ووجهى، وعندما سقطت على الأرض ربطنى بالحزام ومكثت طوال يومين محبوسة فى منزلى أتعرض للتعذيب، رغم توسلاتى له بأن يرحمنى".