أقامت شابة عشرينية دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وادعت معاملة زوجها الجافة، واهماله علاقتهم الزوجية، وتخلفه عن الاهتمام بالمناسبات الخاصة وأخرها عيد زواجهما، وغيرته الجنونية.
وتابعت الزوجة رنا.أ.م، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" تحملت 3 سنوات لهجره الدائم لى، وتفضيله قضاء وقته مع أصدقائه، أو بالسفر، وتركى وحيدة بالمنزل، بسبب غيرته ومنعنى من الخروج أثناء غيابه، لدرجة وصلت لرفضه زيارتى لأهلي".
وأكدت:" رغم زواجنا عن حب وخطوبتنا التى دامت عام ونصف، إلا أنه بعد الزواج أصبح شخص أخر، كان دائم التعنيف لى، منعنى من استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب غيرته الزائدة عن الحد الطبيعي".
وتكمل:" للأسف طفلتى التى انجبتها منه خلال زواجنا، تدفع الثمن الآن بعد رفضه الإنفاق عليها، وتفضيله لعيش مغامراته العاطفية، ومحاربته لأهلى وتهديدهم، لإجبارهم على الموافقة على التنازل عن حقوقي".
وتضيف: "رغم أنه ناجح فى تجارته، وينتمى لعائلة ميسورة الحال، إلا أنه يرفض تمكينى من حقوقى، ومنحى الطلاق بشكل ودى، ويساومنى على حضانة طفلتى".