واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة فى طرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، اليوم الاثنين، نظر جلسة محاكمة 13 متهمًا بـ"خلية طنطا الإرهابية"، لاتهامهم بتشكيل خلية إرهابية بمدينة طنطا لاستهداف قوات الجيش والشرطة بالغربية.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسين قنديل، وعضوية المستشارين أحمد أبو الفتوح وسامى زين الدين وعفيفى عبد الله المنوفى، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وعقب سماع مرافعة دفاع المتهم الأول سمحت المحكمة لبعض المتهمين بالخروج من القفص والحديث للمحكمة، وقال المتهم الثانى إنه لا يعلم فيما يحاكم، وإنه كان مسافرا للخارج وقبض عليه، فيما قال متهم آخر يدعى جمال ويعمل مدرسا، أن ظروفه المادية كانت تجعله يعمل عملا إضافيا لتوفير مصاريف حياته المعيشية، وإنه لم يدخل قسم شرطة من قبل.
كما استمعت المحكمة لمتهم ثالث، والذى أكد أنه صاحب مغسلة بدار السلام، ولا يعلم التهمة التى يحاكم فيها، وأنه لم ينضم لأى جماعة، وأن بعض زبائنه مستشارين، وقال متهم آخر يدعى "على محمد" إنه يعمل طبيبا، وأبناؤه فى الجامعة ولديه ابنة طبيبة، ووقت الأحداث كان يعمل عاما ونصف فى منطقة نائية ولم يتواصل مع أى من المتهمين من قبل.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن المتهمين أنشأوا وأسسوا الخلية على خلاف أحكام القانون، بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.