أقامت زوجة، دعوى تطليق للضرر ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها استحالة العشرة بينها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، مؤكدة: "طوال سنوات زواجى، كنت أتعرض للضرب على يد أهل زوجى برفقة أطفالى، وهو يرفض الدخل والدفاع عني، لتنتهى سنوات صبرى الطويل، بفقدان عينى بعد أن تهور شقيق زوجى، وتعدى على بالضرب بواسطة قطعة حديديه بسبب إعتراضه على طريقة طهى للطعام."
وأضافت الزوجة نورا.أ.ع، المعنفة أمام محكمة الأسرة، قائلة: "منذ دخولى منزل زوجى، وأنا أعيش كخادمة لدى حماتى، تتحكم فى كل ما يخصنى، تحاسبنى على النفس الذى أخذه، وتمنعنى من رؤية أهلى وزيارتهم، وتتحكم فى نوع الطعام الذى نأكله وكميته".
وتابعت الزوجة: "كانت تجبرنى على الاستدانه من أهلى، بسبب طمعها فى ما يملكونه من مال، ترفض أن يدفع زوجى أى نفقات خاصة بأولاده، وعندما يمرض أبنائى ترسلنى بهم إلى أهلى ليتكفلوا بعلاجه".
وأكدت الزوجة: "زوجى ميسور الحال، ولا يحتاج لمساعدة أهلي، ويتقاضى أرباح فى شهرية تزيد عن 100 ألف، ولكن حماتى هى من كانت توسوس له، وتحرضه لحرمانى وأطفالى، وجعلنا نعيش فى ضيق الحياة، طوال سنوات زواجى".
وأشارت الزوجة:"انتهت حياتى معه بعد أن حاول شقيقه أن ينهى مستقبلى، وتعدى على وأصابنى بجروح غائرة، وتسبب لى بعاهة، بعد تعديه عليه بواسطه قطعة حديدية وأنهال على بالضرب".