تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخصين بالأقصر لقيامهما بالحفر والتنقيب عن الآثار، وبحوزتهما 39 قطعة يشتبه في أثريتها، وذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها.
بداية الواقعة عندما أكدت تحريات ومعلومات أجهزة الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، قيام شخصين بالحفر خلسة بقصد البحث والتنقيب عن الآثار بالمخالفة للقانون.
وبتقنين الإجراءات اللازمة تم ضبط المتهمين وبحوزتهما "قطعة للإله باستت على شكل قط ومن الأمام ثعبان كوبرا بها قاعدة عليها كتابات هيروغليفية، وقطعة على شكل رأس تمثال لرجل من الجرانيت، وتمثال مقطوع الرأس يضع يديه على صدره، وإناء من الألباستر عليه زخارف من الأمام تمثل جناحين لكوبرا، وقطعة على شكل سلحفاة يظهر منها الرأس من الأمام ترتكز على أربع أرجل، وإناء صغير تظهر عليه زخارف من الأمام تمثل جناحين كوبرا، وقطعة للإله باستت على شكل قط على قاعدة يظهر عليها زخارف على الصدر والجانبين".
بمواجهة المتهمين اعترفا تفصيليا بارتكابهما الواقعة، وقيامهما بالحفر والتنقيب عن الآثار بقصد الإتجار وأن القطع المضبوطة ناتجة عن عملية الحفر، كما أضاف المتهم الأول بحيازته المواد المخدرة بقصد الإتجار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وفى السطور التالية نرصد العقوبة التي ينتظرها المتهمان.
ويقول بسام حواش المحامي، عن عقوبة التنقيب عن الآثار بقانون العقوبات بموجب المادة 41 من القانون، إن كل من حاول التنقيب عن الآثار أسفل منزله يعاقب بالسجن من سنة الـ3 سنوات بالإضافة إلى غرامة 50 ألف جنيه.
وأضاف حواش، أن العقوبة قد تصل إلى السجن المؤبد حال نجاح المتهمين من خلال النبش والتنقيب في استخراج قطع أثرية ففي هذه الحالة تقترن جريمة التنقيب بجريمة أخرى وهى الاتجار فى الآثار.