أقام زوج دعوى إسقاط حضانة ،أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ضد طليقته، ادعى فيها حرمانه من طفله البالغ من العمر 5 سنوات، وسبه وقذفه باتهامات تطال من سمعته من شذوذ وتحرش بالطفل، ليثبت للمحكمة كيديها وحصوله على حكم بحبسها بعد إقامة دعوى قضائية ضدها.
وأكد : شعرت أن حياتى كلها دمرت وفى لحظة دفعتنى على الإقدام على محاولة الانتحار، بعد أن يأست فى التواصل مع طفلي.
وأضاف الزوج "ه.ص" فى دعوى إسقاط حضانة زوجته رقم2033 لسنة 2019، امتناع زوجته عن تنفيذ حكم الرؤية: " طليقتى قررت معاقبتى على فشل زواجنا بالاستيلاء على كل ما أملكه، رغم تركها لمنزل الزوجية ونشوزها، كما منعتنى طوال 16 شهرا من رؤية طفلى، رغم منحها كل حقوقها بالمعروف".
وأكمل: طليقتي تفننت فى إذلالى، لدرجة أننى كنت أذهب لجلسة الرؤية بعد وعد منها، وبعدها تعاقبني وتتركنى بالساعات، وفى كل مرة أحاول أرى فيها طفلى تقوم بتحرير محضر وتتهمنى بالتعدى عليها، وتبدأ فى كيل الاتهامات غير الأخلاقية، حتى تنال من سمعتى.
ويتابع : طفلي أصبح يخشى من النظر فى وجهى بسبب السموم التى تقنعه به والدته، وفى أخر مرة أصيب بنوبة صراخ عندما ذهبت لإحضاره لقضاء بعض الوقت معه، بعد أن أقنعته بإننى ساقتله.
وتابع الزوج : حصلت على حكم بحبسها 6 شهور بتهمة السب والقذف وغرامة 30 ألف ،ودعوى أخرى بتعويض مدنى بأداء 60 ألفا، ومازالت قيد النظر بسبب تخلفها عن تنفيذ حكم قضائى، ودعوى إسقاط الحضانة عن رعاية طفلى ونقلها لمن تليها فى الترتيب القانونى.