أقامت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لاستحاله العشرة، وادعت وقوعها ضحية للضرب والتعذيب بسبب اعتراضها على خدمة والدة زوجها المسنة، وإجباره لها على استقبالها لأولاد شقيقته أثناء غيابه بالعمل.
وأضافت الزوجة "رحمة.ا" أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "تزوجت عن حب، وقضيت معه أسعد أيام حياتى بشهر العسل، وما أن عدنا فوجئت بتغيره معى تماماً بسبب تدخل والدته، وبثها السموم فى رأسه، مما دفعه لكراهيتى، والتعدى على بالضرب".
وأكدت: "رغم اتفاقنا قبل الزواج على العمل، فوجئت به يجبرنى على ترك العمل، وفرض على خدمة والدته المسنة التى تحتاج إلى رعاية خاصة، ويأتى بأولاد شقيقته ويتركهم معى، وعندما أشكو ينهال على بالضرب، فأشعر وكأنى فى سلخانة تعذيب عقابا لى على رفضى التحول لخادمة".
وتابعت: "حرمنى من كل حقوقى، فكنت أخشى التنفس بصحبته خوفا أن يبطش بى، صبرت كثيرا على مد يديه منذ زواجنا، لكن لم أتصور أن يصل به الحال ويعاقبنى ويتهمنى بسرقته ويضربنى بقدميه فى بطنى، وبيديه على رأسى ووجهى، حتى وقعت فى الأرض".
وتكمل: "معظم أموالى التى كان يمنحها لى والدى، كان يستولى عليها، ويبددها على أهله، وفى الأخير يحرمنى من حقوقى، ويتحايل على القانون بتزوير مستندات رسمية وسرقة منقولاتى، وتدمير سمعتى".