قضت الدائرة 5 إرهاب، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة وعماد الدرملي وسكرتارية محمد الجمل وأحمد مصطفى، ببراءة المتهمين محمد عبد الحميد محمد ومحمد شوقى عبد الرحمن القضية المعروفة إعلاميا بـ " أحداث ماسبيرو الثانية" والتي وقعت أحداثها في 5 يوليو من عام 2013، فى اتهمهما بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وارتكاب أعمال بلطجة.
كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد قد قضت فى وقت سابق بالسجن المشدد 10 سنوات للمتهمين غيابيا، وعقب القبض عليهما قام دفاع المتهمين بعمل إعادة إجراءات على الحكم الغيابى، الصادر ضدهما، وخلال جلسات المرافعة طالب دفاع المتهمين ببراءتهما من التهم الموجه إليهما وانتفاء صلتهما بالواقعة.
وبعد نظر أكثر من 3 جلسات بالدعوى قررت المحكمة حجز الدعوى للحكم بجلسة اليوم، ونطقت المحكمة حكمها رغم تعذر حضور المتهمين، فيجوز النطق بالحكم على المتهمين فى اى قضية جنايات حتى لو تعذر حضورهم طبقا لقانون الإجراءات الجنائية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين، اتهامات التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحو ترتب عليه تكدير السلم العام.
وفى مرافعة النيابة العامة أمام المحكمة والتى جاء فيها : المتهمون تحالفوا مع الشيطان، فضلوا مصلحة عشيرتهم عن مصلحة البلاد، زين لهم الشيطان أعمالهم، أصدروا تعليمات لأنصارهم فى المحافظات للتصعيد لافتعال المشاحنات مع المواطنين والتوجه لمبنى ماسبيرو لاحتلاله.