أدلى أحد الطالبين المتهمين بقتل زميلهما عقب اغتصابه فى السلام باعترافات تفصيلية أمام نيابة حوادث شرق القاهرة.
واعترف أحد المتهمين بارتكابه للواقعة، وقال إنه وزميله المتهم الآخر يمارسان الشذوذ الجنسى فى عقارات مهجورة تحت الإنشاء، وفى يوم الحادث استدرجا المجنى عليه للتوجه معهما عقب انتهاء اليوم الدراسى للهو.
وأضاف: عقب وصولنا لعقار تحت الإنشاء بمدينة النهضة بالسلام، حاولنا أنا وزميلى ممارسة الشذوذ مع المجنى عليه، ولكنه رفض، وعندما شعرنا بأنه سيفضح أمرنا ضربناه بالطوب على رأسه وهربنا"، بينما أنكر المتهم الثانى ارتكاب الواقعة، وقال إنهم كانوا يلهون مع بعضهم ويتبادلوا قذف "الطوب" ما تسبب فى وفاة المجنى عليه.
كان طالبان بمدينة السلام قتلا زميلهما عقب استدراجه لعقار تحت الإنشاء لاغتصابه، حتى لا يفتضح أمرهما كونهما يمارسان الشذوذ سويا، وتم القبض على المتهمين وحرر محضرا وتولت النيابة التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة السلام ثان بلاغا من حارس عقار تحت الإنشاء، يفيد العثور على جثة طالب عارية، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات أن الجثة لطالب يبلغ من العمر 15 سنة ومصاب بكسر فى الجمجمة.
ودلت التحريات أن وراء الواقعة اثنين من أصدقائه فى المدرسة، وأنهما معتادو ممارسة الشذوذ مع بعضهما، وفى يوم الحادث خرج المتهمان 15 سنة مع المجنى عليه من المدرسة، واستدرجاه فى عقار تحت الإنشاء، واعتدوا عليه جنسيا، وعندما حاول المجنى عليه الإفلات منهما تعديا عليه بالحجارة على رأسة خوفا من افتضاح أمرهما وفرا هاربين.