يفاجأ بعض المواطنين بتعرض شخص له علىموقع التواصل الاجتماعىالمختلفة، أو استخدام صوره الشخصية بطريقة تسىء إليه، ودون استئذنه، وهو ما يمثل انتهاك لحرمة الحياة الشخصية.وكثير من الذين يتعرضون لمثل تلك المواقف لا يعرفون كيف يتصرفون فى مثل تلك المواقع.
المحامى والخبير القانونى ممدوح عبد الجواد المحامى يقول، إن المجنى عليه فى مثل تلك الوقائع عليه التوجه إلى قسم بوزارة الداخلية، وأن يطبع المنشورات التى تمثل إساءة إليه، ويرفقها فى محضر يحرر بإدارة قسم جرائم الحاسب الآلى.
وتابع "عبد الجواد" فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الأجهزة الأمنية بعد أن تتأكد من صحة ما جاء فى أقوال المبلغ، يتم تحرير محضر بالواقعة، متضمن بيانات المشكو فى حقه ويحال إلى النيابة العامة، التى تتخذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتحيلها إلى المحكمة المختصة والتى فى الغالب تكون محكمة الجنح الاقتصادية.
وقال "عبد الجواد"، إن استخدام صور الاشخاص بشكل غير قانون أو الاساءة إليهم تعد جرائم يعاقب عليها القانون، سواء بتهم انتهاك حرمة الحياة الخاصة، أو المتاجرة والإساءة والسب والقذف، ونشر أخبار كاذبة.
جدير بالذكر أنه تم تصميم قانون خصوصية المستهلك فى كاليفورنيا، المعروف أيضًا باسمCCPA، للحد مما يمكن أن تفعله الشركات بكل هذه المعلومات، إذ يأتى هذا القانون، الذى يدخل حيز التنفيذ فى 1 يناير، فى الوقت الذى تتزايد فيه المخاوف بشأن الخصوصية بعد تدفق مستمر من الفضائح، مثل كارثة تحليل بيانات كامبريدج أنالتيكا التى طالت فيس بوك، كما بدأ سريان قانون أوروبى صارم، يسمى اللائحة العامة لحماية البيانات، العام الماضى، والذى أجبر شركات التكنولوجيا على وضع العديد من حواجز الخصوصية، بما فى ذلك الحق فى الوصول إلى البيانات الشخصية وحذفها، إذ قام فيس بوك بتوسيع الأدوات بحيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى معلوماتهم أو تنزيلها أو حذفها.