يقود عدد من مساعدى وزير الداخلية ومدراء الأمن، اليوم الاثنين، جولات أمنية فى الشوارع والميادين والطرق الصحراوية والمحاور الرئيسية وبمحيط مؤسسات الدولة ودور العبادة للتأكد من الانتشار الشرطى الجيد فى الشوارع قبلاحتفالات رأس السنة.
وتتأكد القيادات الأمنية من تنفيذ بنود خطط التأمين على أرض الواقع ومراجعتها والتشديد على اليقظة والتعامل بحسم مع محاولات الخروج عن القانون.
وشهدت كافة مديريات الأمن انتشارًا أمنيًا مُكثفًا بالمحاور والشوارع والميادين والمناطق والمنشآت الهامة ودور العبادة، للحفاظ على الأمن، والتعامل الفورى والتصدى الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء.
وشملت الخطط الأمنية، تكثيف التواجد الأمنى وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية، كما تم الدفع بقوات بحثية وخدمات سرية، فضلاً عن خدمات الشرطة النسائية المشاركة فى عمليات الفحص والتأمين، كما تم الاستعانة بعناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة فعاليات الأداء الأمنى.
وأكدت وزارة الداخلية على مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنين بأجواء الاحتفالات، وتهيب بالجميع الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.
وتدفع أجهزة الأمن بتمركزات أمنية بمحيط الكنائس، ويتم الالتزام بحرم آمن بمحيط كل كنيسة، مع وضع بوابات إلكترونية مقدمة لإجراء عمليات التفتيش قبل الدخول لدور العبادة.
وتتابع القيادات الأمنية استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين المواطنين خلال فترة الاحتفالات وخطط انتشار القوات بالعديد من المحاور الرئيسية ودور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية والمقاصد السياحية على مستوى الجمهورية، والتشديد على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين تلك المنشآت، واتخاذ كافة الإجراءات لإحكام الرقابة والسيطرة الأمنية على الطرق المحيطة والمؤدية إليها، وأهمية تحلى القوات بالجاهزية التامة والكفاءة العالية، ونشر الدوريات الأمنية وخدمات المرور والنجدة وتعزيز الأكمنة بما يمكنها من التعامل مع مختلف المواقف الطارئة والمحتملة.