نجح ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس بالشرقية، فى كشف غموض العثور على جثة طفل بالصف الخامس الإبتدائي، مقتولا داخل مصرف بقرية حفنا، بعد ساعات من الواقعة، وتبين قيام شقيقه الأكبر بإرتكاب الواقعة، وتم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة، برئاسة أحمد خطاب، رئيس نيابة بلبيس، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
بداية الواقعة، بتلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بتلقيه بلاغا من مركز شرطة بلبيس من "رضا م م" مواطن يعمل سائق مقيم قرية حفنا بإختفاء نجله "مروان" 11 سنة طالب بالصف الخامس الإبتدائي، وذلك بعد تناوله وجبة الغداء أمس، وتم البحث عنه لم يجده وعصر اليوم عثر عليه، جثة هامدة بمياه مصرف بالقرية، وبه أثار طعنات، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل الرقم 240 إدارى مركز شرطة بلبيس، وتوجهت قوة من مركز شرطة بلبيس والمباحث إلى مسرح الجريمة.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي، قاده اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع الأمن العام، وشارك فى الفريق، الرائد إسلام عواد، رئيس مباحث بلبيس، ومعاونيه، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب.
وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي، عن قيام "خالد" 16 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادي، بإرتكاب الواقعة، وقتل شقيقه الأصغر، خوفا من الفضيحة، حيث شاهد المجنى عليه شقيقه الأكبر فى وضع مخل مع طفل، وهدده بفضح الأمر، فقام بالتخلص منه واستدرجه إلى مكان العثور على الجثة وقتله.
يذكر أن قرية ميت حمل مركز بلبيس، كانت هى الأخرى مع موعد على حادثة بشعة أول واقعة مقتل طفل على يد أبيه، حيث لقى اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية يفيد بتلقى بلاغا من "ج ال"، عمر 48 سنة، يعمل مشرف نشاط مقيم قرية ميت حمل دائرة مركز بلبيس، قال فى بلاغه، إن نجله "مؤمن" 6 سنوات، توفى إثر سقوطه من منطقة مرتفعة، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى وفاته.
بفحص البلاغ، وعمل التحريات اللازمة، لمحاولة استطلاع الحقيقة، توجهت قوة من مركز شرطة بلبيس للمنزل للفحص، وتبين وجود آثار تعذيب على جسد الطفل وسحجات وكدمات، وبإجراء التحريات اللازمة، تبين قيام الأب بتعذيب الطفل حتى الموت، وذلك بسبب بكاءه الشديد لرفض الأب خروجه من المنزل لشراء الحلوى وتم التحفظ على المتهم، واصطحابه إلى ديوان مركز الشرطة لمناقشته، والوقوف على أسباب ارتكابه الواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بنقل الجثة لمشرحة المستشفى التشريح، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.