يعانى الكثير من الأمهات بعد مرحلة الانفصال عن أزواجهن عن مصير الأبناء، فتتزايد الأسئلة سواء للمختصين أو لغيرهم، حالمين بسماع ما يرضيهم مهما كان سواء صحيح أو خطأ، لذلك تقدم انفراد عددا من المعلومات القانونية، التى تبسط على الأمهات والمواطنين سير الإجراءات.
وللتعرف على حالات إسقاط حضانة الأم لطفلها يقول أشرف ناجى المحامى، أن الحالات التى تسقط فيها حضانة الأم لطفلها قانونًا هى إذا كانت الأم مجنونة أو معتوهة، أو كانت مريضة بمرض معد، وإذا كانت الأم صغيره غير رشيدة، أو كانت عاجزة عن رعاية الطفل أو أن تم التحفظ عليها فى قضية مخلة تؤكد عدم حرصها على الرعاية.
وأضاف ناجى، أن كل هذه الحالات تكون بتقدير القاضى الذى يطلع على القضية، مشيرًا إلى أن من له حق الحضانة الأم، ثم والدة الأم، ثم والدة الأب، ثم أخت الأم، ثم أخت الأب، وكذلك للنساء وإن عَلَو، موضحا أن قواعد حضانة الصغار تنص على أنه ينتهى سن الحضانة ببلوغ الذكر 15 سنة والأنثى حتى تتزوج، ويحق للزوج عند بلوغ الأطفال سن انتهاء الحضانة أن يطلب من المحكمة، تخيرهم بين البقاء مع الام أو الانتقال لحضانة الأب، حيث أنه فى حالة زواج الأم تنتقل الحضانة إلى أم الأم فإن لم توجد تنتقل إلى أم الأب، ثم أخت الأم ثم أخت الأب.
وأكد، أن القانون أوضح أن أجر الرضاعة الصغير يحق للزوجة الحاضنة، وبعد انتهاء سن الرضاعة يحق لها الحصول على أجر حضانة نظير رعاية الأولاد.
وأشار، إلى أن إشكالية الإقامة، أن حق الاطفال فى الإقامة فى مسكن الزوجية حتى انتهاء الحضانة، وبالتالى يبقى حق الحاضنة فى البقاء فى المسكن سواء كانت الأم أو أم الأم، ويحق للزوجة الحاضنة للأطفال رفع دعوى أجر مسكن، ودعوى نفقة للأطفال، ودعوى مصروفات علاج ومصروفات تعليم، كما يحق لها الحصول على أجر حضانة نظير رعاية الأولاد، وفى حالة زواج الأم الحاضنة تنتقل الحضانة إلى الجدة أم الأم.
وأضاف، أنه فى حال الخلع تخسر الزوجة حقها فى مؤخر الصداق وفى نفقة المتعة ونفقة العدة، حيث تقدر نفقة العدة بنفقة ثلاثة شهور، بمعنى أن يحتسب مبلغ للنفقة الشهرية وعلى أساسه يحق لها الحصول على نفقة ثلاثة شهور نفقة المتعة بنفقة 24 شهرا، بمعنى أن يحتسب مبلغ للنفقة الشهرية وعلى أساسه يحق لها الحصول على نفقة 24 شهرا.