نفذ اليوم حكم الإعدام بحق أحمد سليم شاكر عمر" عامل" والمتهم بقتل عمه وزوجته وطفله بمدينة دمياط الجديدة، وتم حفظ الجثة فى ثلاجة الموتى بمستشفى جامعة الأزهر بدمياط الجديدة، ولم يتسلمها أحد نظرا لأنه مقيم بمحافظة سوهاج، وكانت محكمة جنايات دمياط، قد حكمت بالإعدام شنقا فى القضية رقم 2650 جنايات دمياط الجديدة، لسنة 2010، والمتهم فيها أحمد سليم شاكر عمر" عامل" بقتل عمه وزوجته وطفله.
وكانت القضية تداولتها محكمة الجنايات بدمياط، وقضت بإعدام المتهم الذى تقدم محاميه بنقض على الحكم، لتعاد نظرها مرة أخرى أمام محكمة الجنايات.
وتعود أحداث القضية، بقيام المتهم بارتكاب مذبحة عائلية، شملت عمه جابر شاكر عمر، وزوجته سامية حسن لطفى، ونجلتهما ملك جابر، وذلك يوم27 إبريل عام 2010 بإحدى مساكن مدينة دمياط الجديدة، ووجدت جثته وزوجته وابنته جثثا هامدة داخل الشقة
تعود تفاصيل القضية عندما تملك الحقد من المتهم، فقرر الانتقام من عمه الذى تزوج حبيبته ورفض منحه محلا فى أحد عقاراته، جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة دمياط الجديدة راح ضحيتها زوجان وطفلتهما الرضيعة على يد ابن شقيق الزوج الذى قرر الانتقام من عمه، المتهم تسلل إلى شقة عمة وطعنه فى القلب وباغت زوجته بثمانى طعنات قاتلة، ثم خنق الطفلة الرضيعة وألقى جثتها فى البانيو، جريمة بشعة وراءها قصة مثيرة، المجنى عليه يدعى جابر شاكر عبدالخير وشهرته أبوشادى من سوهاج، كان يعمل سمسار عقارات وأراض بدمياط الجديدة منذ 20 عاما، ثم أسس مكتبا عقاريا، وتزوج من سامية حسن 26 سنة حاصلة على ليسانس حقوق منذ عامين تقريباً وكانت تعمل لديه بالمكتب، وأنجب منها طفلة رضيعة تدعى ملك عثر على جثثهم ملقاة على الأرض، وأكد المتهم ويدعى «أحمد» أنه كان يخطط لذلك منذ فترة طويلة، وأرجع السبب إلى أن عمه كان يستغله وأضاف أنه طلب من عمه أن يسانده ليتزوج من المجنى عليها سامية حسن التى كانت تعمل لديه فى المكتب، لكنه رفض بل بادر العم بالزواج منها، كما رفض العم توسلاته ليمنحه محلا فى إحدى عماراته فقرر الانتقام من العم الأنانى.