اشتكى مطلق يدعى "جمال.ع.ا"، 30 عامًا، من ملاحقة مطلقته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بـ 12 دعوى حبس، وابتزازه برؤيته لطفليه، حتى تتحصل على أموال إضافيى منه، ليؤكد: "حاصرتني بالاتهامات الكيدية بأنني أشكل خطرًا عليها وعلى الصغار، ومن وقتها وهى تستغل كل ثغرة في القانون لتنقم منى، وأصبحت مقيم داخل أقسام الشرطة، حتى أنجح في متابعة اتهاماتها، وحرمتني من رؤية أولادي".
وتابع الأب الذي صدور له 6 قرارات من محكمة الأسرة برفض الدعاوى بعد ثبوت كذب ادعاءات مطلقته بعدم الإنفاق على أطفاله: "حصلت زوجتي السابقة بعد انفصالنا على حق الحضانة، وجميع حقوقها منى بشكل ودى، واتفقنا أن نحكم عقلنا، ويأتوا يومين فى الأسبوع ليمكثوا عندي، وبعدها خلفت وعدها وذهبت دون علمي لمحكمة الأسرة، وأخذت حكمًا ضدي دون علمي، ومنعتني من رويتهما، وادعت أنني أشرب مخدرات رغم أن الجميع يعلم سلوكي، وقامت بالذهاب لمحكمة الأسرة ودفع أموال لشهود زور ليفتروا على، ويتهموني بمعاملة أبنائي بعنف، وعدم الإنفاق عليهما، كما قررت الدخول معي في صراع عندما علمت بعزمي على الزواج بأخرى، وادعت أنني أشكل خطرًا علي أولادي".
وأكد جمال، أن مطلقته، وفق رسائل متبادلة بينهما، هددته حال تزوجه، قائلة له: "فلوسك محدش يشاركني فيها"، مضيفًا: "أقمت استئنافًا على حكم الحبس الصادر ضدي منذ أيام، بعد اتهامي بالتهرب من دفع نفقة أولادي، بعد أن دمرت مطلقتي زواجنا بعد قصة حب كان الجميع يتكلم عنها لأسباب واهية، لأقف منذ عام ونصف أمام المحاكم أذوق كل ألوان العذاب، لمحاولة التحصل على حقي في التواجد بحياة أولادي".
وأضاف الأب لطفلين: "فعلاً إن كيدهن عظيم، حاولت أن تستولى على كل ممتلكاتي بالحيل، وأسباب مبنية على الالتفاف والكذب، وأفقدتني رجولتى وجعلتنى عبرة ونكتة على لسان كل من نعرفه بعد أن أهانتنى طوال فترة زواجى منها".