اشتكى زوج فى دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، أهمال زوجته، ليدعى قيامها بترك طفلته الرضيعة أثناء مرضها برفقة جارتهم المسنة، والتى لا تقوى على الحركة 8 ساعات، مما عرض حياتها للخطر، وخرجت لقضاء وقتها مع صديقاتها بالجلوس على المقهى والشوبنج، مستغله غيابه بعد سفره فى مهمة خاصة بعمله.
وتابع "م.أ" الزوج البالغ من العمر 33 عام، أثناء جلسات القضية المقامة، أمام محكمة الأسرة بإمبابة:" عامين مضوا على زواجنا، ذوقت الويل بسبب إهمال زوجتى، واهتمامها بالخروج مع صديقاتها أكثر منه ومن طفلتها الصغيرة، لأعتمد خلال زواجى منها على حماتى ووالدتى للعناية بالصغيرة، على أمل أن يحموا الطفلة من تصرفات والدتها الطائشة دون فائدة، فى ظل رفضها أن تتغير وتكون على قدر المسؤولية، وتهتم بإحتياجات أسرتها ".
وأكمل الزوج :" للاسف زواجي منها هو أكبر خطأ ارتكبته فى حياتى، وذلك بسبب إساءتى للأختيار، وبالرغم من كل ما فعلته فى حقى وطفلتى، تساؤمنى على سلب شقتى بحكم أنها حاضنة، وتنازلى عن سيارتى لها، بخلاف دعاوى النفقات التى تلاحقنى بها، حتى تبدد أموالى على أصدقائها، وتحرمنى من الصغيرة، عقابا لى على تحريرى بلاغ بواقعة الاهمال في حق أبنتى".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن أن أولى الناس بحضانة الصغير أمه بالإجماع، وأشترط القانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تستقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.
وترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أم أخت الأم، ثم الخالات للأم، ثم أم الأب، ثم الجدة للأب، ثم الأب والذي يحتل المرتبة السادسة عشر".