أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وادعى قيامها بيبع المنقولات التى تكفل بشرائها قبل الزواج، كمساعدة لزوجته بسبب ظروفها الصعبة، ليفاجئ بعد عودته من السفر، بتبديد أمواله، وتأجير شقته، وذلك حتى تساعد أهلها، دون أخذ رأيه، مؤكدًا: "سافرت لمدة عامين، ورجعت ووجد كل ما شقيت من أجله، أنفقته زوجتى على أهلها، وعندما واجهت أهلها، صارحونى بمنتهى البجاحة بأننى أستطيع شراء غيرها بحكم عملى بإحدى الدول العربية".
وأكمل الزوج خالد.ن.ف، البالغ من العمر 42 عامًا، أثناء نظر جلسات القضية: "وقعت فى حب زوجتى بعد رؤيتها فى زفاف أحد أصدقائى، فتقدمت لها ومكثت فترة 10 شهور خطوبة، بسبب ظروف أهلها الصعبة التى رأيتها خلال زياراتى لهم، قررت تحمل كافة أعباء الزواج، حتى أرفع الحرج عنهم، ولكنهم للأسف استغلوا طيبتى وحبى لأبنتهم وتمادوا فى ابتزازى".
وتابع: "بعد الزواج حاولت وضع حدود لعلاقتنا، فطلبت من زوجتى عدم منحهم مبالغ مالية، ولكنها لها الحق فى شراء هدايا فى المناسبات لهم، وأثناء الزيارات العائلية، فقامت بالقسم على تنفيذ رغبتى، لتقوم بخداعى بعد سفرى، وتبيع المنقولات التى اشتريتها بمبالغ مالية ضخمة".
ويضيف: "لم يصل بها الحال عند ذلك الحد، بل قامت بتأجير الشقة المملوكة لى طوال عامين مدة غيابى، ومنحت الأموال لأهلها، وعندما عدت حاولت ابتزازى، لإجبارى على التنازل لها عن الشقة، واستولت على سيارتى بيعا وشراء بعد نشوب خلافات زوجية بيننا، وعندما وقفت بوجهها، وفضحتها، وطلبت الانفصال بالمعروف، كانت المفاجأة بتدبيرها مكيدة ضدى لمحاولة قتلى".