أقامت ثلاثنية دعوى خلع، أمام محكمة مصر الجديدة، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، بعد 44 يوما قضتهم برفقة زوجها، لتؤكد،عشت قصة حب قبل الزواج استمرت 3 سنوات، كانت مليئة بالسعادة، ومحاربة أهله لإجبارهم على الموافقة على زواجنا، فكان زوجي ناجح فى عمله، ومن عائلة ميسورة الحال، ورقيقا فى تعامله معى، ووفر لي السكن فى منطقة راقية، ولم تمر سوى أيام معدودة بعد انتهاء شهر العسل، حتي نشبت الحرب بيني وبينه، بسبب معاملته الجافة وعدم إهتمامه بنظافته الشخصية، وتدخل أهله في حياتي، واقتحام خصوصيتي".
وتابعت الزوجة، أثناء انتظار بدء جلسة دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها: "بدأت اصطدم بطباع زوجى، وبت أقضى معظم أوقاتى وحيدة، فكان مدمن على العمل طوال الوقت، ورغم ذلك حاولت كثيرا أن ألفت انتباهه لما اعانيه بسبب إهماله، فكان رده جاف لدرجة وصلت لمعايرته لي، بسبب مستوي عائلتى الاجتماعي، والتعدي علي بالضرب المبرح، ورفضه أن يذهب بي إلى المستشفى، وتركه لي أنزف حتى كد أن أموت، لولا تدخل الجيران ومساعدتي".
وأكدت الزوجة:" بعد انقضاء شهر العسل ذهب الحب، وضاعت الكلمات المعسولة، ولم أظن يوماً أن حياتي ستؤل لتلك الكارثة بسبب عصبيته التى لا يتحملها بشر، ورغبته فى التحكم في، ومنعي من التواصل بكل معارفي ".
يذكر أن معظم الدراسات أكدت أن غالبا ما تقع خلافات بين 50% من المتزوجون، بسبب انشغال الأزواج عن زوجاتهن، حيث أن الزوجات يعتبرن أهتمام الزوج والقيام بنشاط مشترك، فرصة لتعويض التراكمات من الأهمال الزوج الذى أصبح متفشي بشكل ينذر بالخطر على العلاقات الزوجية.
وكما ينصح المختصون بالعلاقات الزوجية، الزوجين بوضع قواعد للتواصل، فإذا كان أحدهما مضطرا للأقدام على وظيفة، غير الأهتمام بطرف العلاقة الأخر، فى أوقات الاجازات والاعياد وبعد انتهاء دوام العمل، فليكن ذلك عبر الاستئذان منه، وفى أضيق الحدود.