قررت محكمة الأحداث "جنايات الطفل "بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، برئاسة المستشار محمد دوير تأجيل جلسات الاستئناف المقدم من المتهم "أ. م"، 17 عاما، طالب ثانوية عامة، على الحكم بحبسه 15 عاما، وذلك لقتله "نرجس. م" ربة منزل ذبحا بسكين لرفضها إقامة علاقة جنسية معه أثناء تواجدها على سطح منزلها بإحدى قرى مركز تلا، والقضية المعروفة إعلاميا بشهيدة الشرف، إلى 4 فبراير المقبل.
وقال علاء عطية المحامى، إن جلسة اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم "أ. م"، 17 عاما، طالب ثانوية عامة، والذى تم الحكم عليه بالسجن 15 عاما، وتم تأجيلها لعرض الفيديوهات الخاصة بالواقعة لبيان المدة التى مكث به المتهم بمنزل المجنى عليها.
وكانت محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم بمحافظة المنوفية، برئاسة المستشار باهى حسن رئيس محكمة جنايات الاحداث، والتى قضت بالسجن 15 عاما على المتهم "أ. م"، 17 عاما، طالب ثانوية عامة،وذلك لقيامه بقتل "نرجس. م" ربة منزل ذبحا بسكين وذلك لرفضها إقامة علاقة جنسية معه أثناء تواجدها على سطح منزلها بإحدى قرى مركز تلا بمحافظة المنوفية، والقضية المعروفه إعلاميا بشهيدة الشرف، لجلسة 21 يناير للاستئناف المقدم من المتهم على الحكم المذكور سلفا .
وكانت مديرية أمن المنوفية عقدت جلسة صلح بقاعة مجلس مدينة تلابمحافظة المنوفية، تحت إشراف اللواء محمد ناجى أباظة مدير أمن المنوفية، اللواء محمد عمارة مدير المباحث الجنائية، اللواء إيهاب لمعى حكمدار مديرية أمن المنوفية، والمحاسب خالد العرفى رئيس مركز ومدينة تلا بمحافظة المنوفية، والمهندس إسلام مبارك نائب رئيس مركز ومدينة تلا عائلتين بإحدى قرى مركز تلا بمحافظة المنوفية، وهم اسرة سيدة تدعى نرجس والمتهم بقتلها "أ. م"، 17 سنة، طالب ثانوية عامة، حال محاولته التعدى عليها جنسيا وذلك لوأد الفتنة بحضور كبار العائلات بالقرية، واتفق الطرفان على دفع دية قدرة 800 ألف جنيه لأهلية المجنى عليها، وخروج أهالى المتهم خارج القرية. وعدم عودتهم للقرية مرة أخرى نهائيا.
وكانت قد حجزت جنايات الطفل بشبين الكوم، برئاسة المستشار باهي حسن، رئيس المحكمة، للنطق بالحكم غدا 29 من ديسمبر الجاري.
وترجع أحداث الجريمة عندما ذهبت "نرجس. م" ربة منزل حامل في شهرها السابع وأم لثلاثة أطفال، إلى سطح منزل جيرانهم تحت الإنشاء لإحضار الغلال الخاصة بهم، والتي كانت قد وضعتها هناك حتى تجف في حرارة الشمس.
وعندما تأخرت المجني عليها عن العودة للمنزل، وبدأ البحث عنها، حيث صعد الزوج لأعلى سطح المنزل المجاور لهم، الذي كانت زوجته من المفترض أن تتواجد به، ولما وصل لأعلى السطح لم يجدها ووجد بعض الغلال التي كانت أعلى السطح قد تم تجميعها وما زال الجزء الباقي على الأرض.
فبدأ الزوج في البحث عن زوجته "المجني عليها" في غرف المنزل التي ما زالت تحت الإنشاء والمليئة بمواد البناء والمواد الخرسانية، وبمجرد دخوله إحدى غرف المنزل وجد زوجته مسجاة على أرضية الغرفة، والدماء تحاصرها وهناك آثار ذبح برقبتها، فبدأ الزوج يستغيث بجيرانه ليهرول الجميع إليه، ليفاجأوا ببشاعة المنظر، وظل الجميع يتساءلون عن سبب هذا الحادث الأليم، ومن المتسبب في مقتل هذه السيدة، التي يشهد الجميع لها بحسن خلقها.
وعلى الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت للمكان، وبدأت بفحص المحيطين بالمكان واستجواب الجيران، وتوصلت الجهات الأمنية إلى أن مرتكب الواقعة المدعو "أ. م"، 17 سنة، طالب ثانوية عامة، وروى الجاني تفاصيل جريمته أمام رجال المباحث.
وقال إنه في في أثناء وقوفه عصرا أعلى سطح منزله، شاهد جارتهم تعتلي سطح منزل أحد أقاربه الذي ما زال تحت الإنشاء، وتجمع الغلال التي كانت وضعتها في حرارة الشمس، وهنا قرر الاعتداء عليها جنسيا، فنزل مسرعا من منزله ذاهبا للمنزل المجاور، ثم قام بمناداتها وأخبرها بأنه يريدها في شيء ما، وبحسن نيتها نزلت لأسفل المنزل، وذهبت تجاهه لتعرف ما الأمر، فإذا به ينقض عليها ليغتال شرفها ويدنس كرامتها، فقاومته بكل قوة، ومنعته من الاقتراب منها، وبعد ابتعادها عنه أخبرته بأنها سوف تخبر والدته بما فعل معها، وسوف تخبر زوجها وأهله.
وهنا خاف المتهم افتضاح أمره، وفكر في عواقب فعلته، فقرر قتلها، وتظاهر بأنه يستسمحها حتى اقترب منها وانقض عليها ممسكا برقبتها وطرحها أرضا، ووجد قطعة حديدية تشبه المنشار فذبح بها المجني عليها وهرب، معتقدا أنه قد أفلت من يد العدالة، وأحيل إلى النيابة العامة وباشرت التحقيق، وأحالته إلى المحاكمة العاجلة.