أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة، اشتكت فيها تعرضها لاعتداء ونجلتها على يد شقيق زوجها، وذلك لرفض طفلتها الذهاب لتنظيف منزل زوجته، حيث اعتاد إجبارها على التردد على منزله لأداء الأعمال المنزلية لهما، رغم صغر سنها الذى لم يتجاوز التاسعة، ومعاقبتها بالضرب إذا قصرت فى أداء تلك الأعمال، مستغلا تهديده لى بدفع زوجى بالزواج من أخري، بسبب أننى أنجبت 4 فتيات.
وتابعت الزوجة ش.ن.م، البالغة من العمر 38 عاما:" عشت برفقة زوجى وعائلته 15 عاما فى عذاب، تعرضت فيهم للضرب، والحرمان، ومعايرتى بسبب عدم إنجابى طفل ذكر، رأيت الويل والعذاب على يديهم، وللأسف بناتى الأربعة ورثوا نفس المعاناة".
وأشارت الزوجة التى طالبت بالتفريق بينها وزوجها للضرر، تعرضها وطفلتها الكبرى لتجاوزات على يد شقيق زوجها مستغلا غياب زوجها والتنقل للعمل كسائق نقل بين المحافظات، وطالبت بحمايتها بعدما أقدم على تعنيف طفلتها وتسبب بكسر ذراعها انتقاما منها على التسبب بغضب زوجته، بسبب رفضهم التنظيف لها.
وأكدت الزوجة فى دعوى التطليق للضرر: صبرت سنوات على الذل والإساءة، ولكنى قررت حماية ابنتى من المعاملة بصورة سيئة، والتحكم فى حياتنا .
وأضافت: كان يتفنن فى الإساءة لى باستخدام الألفاظ البذيئة لسبى وبناتي، والتعدى علينا ضربا، ويحرمنى من الخروج من المنزل أثناء سفر زوجي، فكنت لا أستطيع مغادرة المنزل إلا بعد استئذان، وإذا رفض لا أستطيع حتى الكلام ومناقشته ورغم ذلك صبرت.
وأكملت: اتهامنا بجلب الفقر للمنزل وجعل حياتى جحيم ، وللأسف زوجى كان دائما يقف فى صفه، فأصبحت مع الوقت لا أجد من يستمع لشكوتى ومطالبتى بترك منزل أهله، والاستقلال بعيدا عنهم بعد أن أرهقنى التصدى لتصرفاتهم والشكوى لأسرتى ، مضيفة:" لم أتخيل أن جنونه سيصل بأن يكسر ذراع طفلتي، بعد أن أنهال عليها بالضرب المبرح، وتسبب فى دخولها المستشفى"