" زوجتي لا تعرف الرحمة، تعشق المال، منحتها كل ما أملكه طوال 8 سنوات زواج، جعلتنى عبدا لها، أعمل ليلا ونهارا خارج مصر وداخلها، وبالرغم من ذلك تعاملنى بجفاء، وتعنفني، وتهين والدتي، وتحرمها من الحديث مع الأطفال، بحجة إفسادهم وتدليهم المفرط، لتفاجئنى عندما عدت بتخلصها من والدتي، وطردها للشارع".. بتلك الكلمات استغاث الزوج "محمد.ن.ع، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، ليطالب بإثبات نشوزها، وإسقاط حقوقها الشرعية، بسبب خروجها عن طاعته، وإساءتها لوالدته.
وفقا لأوراق القضية بدعوى النشوز صرح الزوج البالغ من العمر 39 عام:" سافرت من عامين، وتركتها مع والدتى، ورغم وعدها لى بمعاملتها بلطف، ومحاولتى رشوتها بشراء الهدايا وإرسال الأموال، ولكنها خدعتني وتخلصت من والدتى وطردتها للشارع، لأعلم من جيرانى الذين استقبلوها، وذلك حتى تعيش حياتها دون أن يراقبها أحد.
وذكر الزوج :" على الفور عدت لمصر، وحررت بلاغ ضدها، وأثبت فيه تصريح زوجتى باختفاء والدتى، رغم إثبات الجيران طردها لها، وأعلنت أنها عانت معها بسبب إصابتها بالسكرى، والضغط، بخلاف شهادة حارس العقار باستقبالها لرجل غريب فى المنزل.
فيما ردت الزوجة على الاتهامات الموجهة إليها، إنها كانت تخشي التصريح بطرد حماتها بسبب رفض الزوج لشراء شقة مستقلة لها، وصعوبة السيطرة على حماتها ومعاناتها مع عيشها معهم بسبب مرضها، وإنها ادعت فقدانها حتى لا يرجعها مرة أخرى لمنزلهما.