صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، برئاسة المستشار أحمد عيطة وسكرتارية سامى سمير، على قرار فضيلة المفتى، بالإعدام شنقا لأخصائى اجتماعى بالتربية والتعليم، و15 سنة لربة منزل لاتهامهما بقتل مواطن وسرقة سياراته.
تعود أحداث القضية رقم 3876 لسنة 2014 جنايات قسم ثان العاشر من رمضان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقسم ثان العاشر من رمضان، بلاغا من النجدة بالعثور على جثة بالطريق الصحراوى دائرة القسم.
وكشفت التحريات السرية التى باشرها الرائد عبد الله النقيرة رئيس مباحث قسم ثان العاشر من رمضان، أن الجثة لشخص يدعى "محمد س م" مصابا بعدة أعيرة نارية، وتوصلت التحريات السرية إلى قيام "الهام ا ع" 18 سنة وشهرتها بوسى مقيمية القاهرة ومعها "أحمد ح م" 37 سنة أخصائى اجتماعى بالتربية والتعليم، ومقيم العاشر من رمضان. بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع 2 من الأعراب، عن طريق استدراج المتهمة للمجنى عليه، بعد أن تعرفت عليه أثناء توصيلها بسيارته، وبذلك استدرجته بحجة ممارسة الرذيلة معه، وفى الطريق للعاشر من رمضان، اعترض طريقه المتهم الثانى و2 من الأعراب وقاموا بسرقة سيارته وأطلقوا عليه أعيرة نارية وتركوه جثتة بالصحراء، تمكن ضباط مباحث قسم ثان العاشر من ضبط المتهمة الأولى والثانى، وتبين أنهما من مدمنى الهيروين، وبعرضهما على النيابة العامة اعترفا بارتكاب الواقعة، وقررت النيابة العامة بالعاشر من رمضان برئاسة المستشار محمد جودة وبإشراف المستشار بلال أبوخضرة رئيس النيابة الكلية بالزقازيق من إحالتهما محبوسين إلى دائرة جنايات الزقازيق.