أقامت شابة دعوي قضائية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بإلزام والداها بدفع 250 ألف ثمن منقولات الزوجية الخاصة بها، وأرفقت دعواها بالمستندات والفواتير، لتؤكد:"عشت طوال سنوات عمري، بين والدي ووالدتي، بعد نشوب خلافات حادة بينهما، وحصولها على الطلاق، لأقضي أكثر من 15 عام داخل المحاكم، بعد أن أخذ والدي قراره بعدم الإنفاف علينا، ما بين دعاوي النفقة والرؤية ونزاع على الحضانة".
وتابعت "س.أ.ع" تبلغ من العمر 22 عام، أثناء جلسات نظر القضية: "قررت الدخول بقدمي مرة أخرى لمحكمة الأسرة، بحثاً عن حل ينقذني من فشل زيجتي بعد عجزي عن تجهيز نفسي، وإقتراضي مبلغ من أهل العريس، لحين صدور حكم بالقضية، بعد رفض والدي أداء مبلغ مالى لي، بالرغم من ما يكتنزه من أموال ويضيعه دون حساب ".
وأضافت: "منذ أن طفولتي وأنا أري والدي يضرب والدتى ويسبها، ويعلن كراهيته لي وشقيقاتي الثلاثة لدرجة دفعته لرفض تسجيل شقيقتي الصغري ومكوث والدتى عام بالمحاكم حتى تثبت صحة نسبها، كان يطردنا ليلا من منزلنا، ويتركنا نمكث حتى الصباح منتظرين رحمته، لأشعر دائما أنه مجرد أسم فى البطاقة".
وأكدت: "أنا لست بفتاة عاقة ناكرة للجميل، ولكن ما رايته هو ما جعلنى أقسو على والدي، لتنتهي حياة والدتى بالأنفصال عنه سنوات بعد سنوات من العيش فى عذاب تحت العنف والأساءة، لتبدأ مرحلة النزاع بمحكمة الأسرة".
وأشارت: "لم أستطع انا ووالدتى توفير النفقات الكافية لنا، فكنت أضطر للعمل حتى تحصل شقيقاتي علي قسط من التعليم، بسبب رفض والدي دفع النفقات الخاصة لنا".
وتابعت: حتي عندما تقدم العريس المناسب لخطبتي، رغم علمه بالمشاكل التى عشت بها، وقرر مساعدتى والوقوف بجوار شقيقاتي، قرر والدي تدمير حياتي كعادته، ورفض المساهمة بالجهاز، وأعلن أمام أهل خطيبي بإعتباري ميتة بالنسبة له، وشوه سمعة والدتي وأطلق عليها اتهامات أخلاقية.