قرر قاضى المعارضات بمحكمة القصير الجزئية، اليوم السبت، تجديد حبس رئيس مدينة مرسى علم، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك على خلفية اتهامه بتقاضى رشوة لاستغلاله وظيفته وقيامه بإنهاء إجراءات تراخيص محل تجارى بمرسى علم.
وكانت قررت نيابة جنوب البحر الأحمر، صباح الخميس الماضى حبس رئيس مدينة مرسى علم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامه باستغلال وظيفته وتقاضيه رشوه لأنهاء تراخيص محل تجارى بمدينة مرسى علم، كما أمرت النيابة العامة بإيداع المتهم بقسم شرطة القصير لاستكمال التحقيقات معه.
وبدأت النيابة العامة التحقيقات مع المتهم "أ. فرغلي" رئيس مدينة مرسى علم، مساء الاربعاء، وانتهت منها صباح الخميس الماضى، حيث تم وضعه بقسم شرطة مرسى علم لمتابعة سير التحقيقات والتجديد له.
وانفردت "انفراد" صباح الأربعاء الماضى بنشر خبر قيام ضباط هيئة الرقابة الإدارية بضبط رئيس الوحدة المحلية لمدينة مرسى علم لحصوله على مبلغ مالى على سبيل الرشوة من صاحب أحد المحلات التجارية التى تقدمت لاستخراج ترخيص تشغيل.
وقام المتهم باستغلال سلطات وظيفته ووضعه الوظيفى بالضغط على رئيس الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية رئاسته، وعرض عليه مبلغ مالى على سبيل الرشوة مقابل قيام الأخير بالتغاضى عن القرارات المنظمة الصادرة من محافظ البحر الأحمر فى شأن تنظيم بعض الأنشطة المرخص بها للمحالات داخل المناطق السكنية.
وعلق محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى، وأكد انفراد انفراد، أنه لا تستر على أى فاسد أو مسئول يخالف الإجراءات القانونية بمختلف الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، مشددًا على أنه سيتم التعامل بكل حزم، وتفعيل القانون ضد كل من يسئ استخدام سلطاته لتحقيق مصالح شخصية، أو إهدار للمال العام، والإضرار بممتلكات الدولة، مشيرًا إلى أنه لا مكان لفاسد بين الشرفاء.
وثمن محافظ البحر الأحمر، فى بيان له، جهود هيئة الرقابة الإدارية، والأجهزة الرقابية المختلفة فى متابعة وملاحقة الفاسدين دون النظر لمواقعهم، مؤكدًا أن مكافحة الفساد تحظى باهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يشدد دائمًا على ضرورة بتر العناصر الفاسدة، ومكافحة عمليات الفساد بشتى صورها وأشكالها.
وأكدت مصادر انفراد، أن ضباط الرقابة الإدارية ألقوا القبض، أن الأجهزة الأمنية رصدت عملية الرشوة بالصوت والصورة، حيث تم القبض على المذكور صباح أمس الثلاثاء أثناء تواجده بمجلس المدينة، وقاموا بتفتيش عدة مكاتب وكذلك استراحة رئيس المدينة.