اشتكت زوجة، فى ردها على دعوى النشوز التى أقامها زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، من العنف الذى تعرضت له على يديه، وذلك بعد إقدامه على تلقينها علقة موت- على حد وصف الشاكية - وتهديدها بالذبح، عقابًا على رفضها منحه مبلغ 100 جنيه من راتبها لشراء المواد المخدرة، وتحريرها بلاغًا ضده تتهمه بإلحاق إصابات مبرحة بها، لتؤكد: "أنا وأطفالى البالغان 14، 11 عامًا"، ذوقنا الويل على يد زوجى، تعرضنا للضرب، والسب وحرماننا من حقوقنا، وسطوه على راتبى، طوال سنوات زواجنا".
وتابعت "ر.ن.ع"، البالغة من العمر 36 عاما، أثناء جلسات تسوية المنازعات: "ادعى خروجى عن طاعته، بسبب تصدى لعنفه ضد أولاده، بعد أن صبرت 15 عامًا من الحياة الزوجية جمعتنا تحت سقف منزل واحد، وأنا أرى الويل، لم أقصر فى حقها، ومنحته أموالى وكل ما أملكه، واستدنت من أجله، وكدت أن أسجن وأنا أسدد ديونه، خوفا من أن يبطش بى".
وتابعت: أهمل عمله، ومكث سنوات بالمنزل، وكل ما يفعله الجلوس بالمقاهى والحديث بالساعات فى الهاتف، وإذا عاتبته يجعل يومى أسود، لأضطر للشكوى لأهله عدة مرات، وتركت منزلى خوفًا منه وتجنبًا للفضائح، ولكن حاله كان يسوء دائمًا، يلجئ لتهديدى، والتشهير بى واتهامى زورًا ليحبسنى ويدخلنى أقسام الشرطة.
وأضافت: "فى أخر خلاف رفض ضمانه لاقتراض مبلغ مالى، ليؤسس مشروعًا - على حد وصفه، بسبب فشله أكثر من مرة، وقيامى بسحب قروض لسداد ديونه، ليصاب بالجنون، ويلحق بى عدة إصابات استلزمت أكثر من 3 شهور للحصول على العلاج".
يذكر أن القانون حدد شروطًا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزًا، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يومًا، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.