قررت المحكمة التأديبية بالشرقية، تأجيل محاكمة 10 أطباء بمستشفى "بلبيس" المركزى، لتسببهم فى وفاة أم وجنينها لجلسة 17 مارس المقبل، للنطق بالحكم، وكشفت تحقيقات النيابة الإدارية، فى القضية رقم 683 لسنة 2018، شكوى من المواطن "عصام عبدالعزيز" يوم 5 مايو الماضي، تفيد بوفاة بنت عمه "دعاء عطية أحمد سليم" أثناء الولادة داخل مستشفى "بلبيس" المركزى، وتبين أن الزوجة حضرت إلى المستشفى وتمت مناظرتها بواسطة طبيب مقيم بالمستشفى، والذى كان يريد إعطائها فرصة للولادة الطبيعية، إلا أن الحالة تعثرت، وبالاستعانة بنائب مدير المستشفى واستشارى القسم، أوصى بدخولها العمليات، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، فيما لم يقم طبيب العناية بعمل أى إنعاش قلبى رئوى للحالة، رغم عمل سونار سريع ثبت من خلاله أن الطفل توفى والرحم انفجر.
وتبين مسئولية كل من الأطباء: "محمد ص م ر س" طبيب مقيم بقسم النساء والتوليد، و"نجوى إ ع ي" أخصائية بالقسم، و"ريم م أ ال" أخصائية، و"منيرة أ م ح" أخصائية، و"أحمد م أ ال" مساعد أخصائي، و"عادل ح م ال" رئيس القسم، و"سامى ع ح ال" أخصائى تخدير، و"جمال أ ب ب" رئيس قسم الجراحة العامة، و"فريدة ع أ ع" فنية تخدير، و"ناهد م ر م" ممرضة، وتسببوا بإهمالهم وعدم القيام بواجبهم الوظيفى فى تدهور حالة الزوجة، فيما قررت النيابة الإدارية إحالتهم جميعًا إلى المحاكمة التأديبية، التى قررت حجز القضية للنطق بالحكم لجلسة 17 مارس المقبل.
يذكر أن الأجهزة الأمنية، قد تلقت بلاغا بالعثور على شاب مشنوقا داخل مسكنه فى ظروف غامضة، وانتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أبوحماد، برئاسة العميد عمرو مندور، مأمور المركز، وبرفقته ضباط البحث الجنائي، وتبين العثور على جثة " أيمن ال ق" 25 سنة، مشنوقا داخل المنزل، وبسؤال أفراد الأسرة أقروا بقيامه بالانتحار، فيما انتقلت النيابة العامة للمعاينة وأمرت بنقل الجثة لمشرحة المستشفى وانتداب الطب الشرعى للتشريح لبيان سبب الوفاة ووجود شبه جنائية حول الحادث، فيما يقوم ضباط البحث الجنائى بسماع أقوال جميع أفراد المنزل وجمع المعلومات الأولية عن المتوفي.