اقتربت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، من تسطير كلمة النهاية فى محاكمة هشام عشماوى و207 متهمين من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، بعد إحالة أوراق عشماوى و36 آخرين للمفتى، وتوجد محطات هامة مرتبطة بالدعوى منها:
وجه لبعض المتهمين تهم اغتيال المقدم محمد مبروك وفى جلسة مسئول ملف الإخوان بأمن الدولة.
وخلال جلسات المحاكمة استمعت المحكمة للعديد من الشهود فى تلك الواقعة منهم الشاهد أيمن عبد الحفيظ، بائع فاكهة، وكان متواجد فى محل عمله بمدينه نصر بالقرب من واقعة استشهاد المقدم مبروك، وأكد أنه سمع صوت إطلاق نار، وعندما ذهب لتفقد الأمر وجد المقدم محمد مبروك المقدم بقطاع الأمن الوطنى غارق فى دمائه، وعقب وصول الإسعاف استخرجوا أوراقه الشخصية وعرف أنه ضابط شرطة.
وتابع الشاهد: كنت اعرف الشهيد مبروك منذ 3 سنوات، ولم اعرف انه ضابط شرطة إلا بعد الواقعة، وأشار الشاهد إلى أنه رأى رجل وامرأة منقبة داخل سيارتين قبل الحادث، وقاموا بتبادل الإشارات.
بينما أكد الشاهد عبد الرحمن سمير، إنه سمع إطلاق النار على المقدم محمد مبروك أمام منزله وأنه رأى السيارة التى استخدمها الجناة فى الحادث.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.