أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعى فيها خروجها عن طاعته، وتعرضه للابتزاز على يديها ليضطر لدفع ثمن المنقولات الزوجية 3 مرات، طوال فترة زواجه التى دامت 6 سنوات، ليؤكد:" للأسف أنا ضحية لزواج الصالونات بعد أن وقعت فى قبضة زوجه لا تعرف الرحمة، تستخدم سلاح قانون الأحوال الشخصية لتنتقم مني، وفوجئت بأخلاقها وعلو صوتها وألفاظها السيئة وعنفها الذى زاد ضدي، وأخذها الطلاق لعبة لتبتزنى بتركها للمنزل فى كل خلاف".
وأضاف الزوج "ع.م.ن، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "دفعت الثمن من تدهور صحتي، وملاحقتى باتهامات باطله، اثرت على عملى، بسبب عنف زوجتى وجبروتها، وتهديد أهلها، لدرجة وصلت لدفعها لبلطجية للتعدى على بالضرب المبرح، وقضائى 3 شهور أرقد بالمستشفى بين الحياة والموت".
وتابع الزوج البالغ من العمر 33 عاما:"لاحقتنى بقضايا الحبس ودعوى طلاق وتبديد منقولات، رغم عدم تخلفى عن دفع النفقات، وحرمانها لى من أطفالي، وتسلمها ثمن المنقولات 3 مرات حتى تسمح لى برؤيتهم، مضيفا:" تساومنى بدفع مبالغ مالية وتسجيل شقتى باسمها حتى تعتقنى، لتخطط للتخلص منى ولكن بعد تحقيقها مكاسب مادية".
ويتابع:"لم أكن أعلم المصيبة التى تعدها لى، وأنها تنتظر اللحظة المناسبة لتزج بى داخل السجن، رغم معاملتى الحسنة لها، وتوفير مستوى معيشى لائق لها، ومساعدتى لأهلها ماديا، وقضائهم معظم الأوقات بمنزلنا، وللأسف اكتشفته بعد فوات الأوان، بعد أن عشنا تحت سقف منزل واحد ".
وأضاف الزوج الصادر بحقه حكم حبس بسنه سجن بعد اتهامه بتبديد منقولات زوجته:" سرقت كل متعلقاتى وأوراقى المهمة، وأجبرتنى على دفع أموال لها، حتى أتفادى إساءتها لوالدى المسن، بعد ادعائها التعرض للضرب على يديه، لأضطر لدفع مبلغ مليون جنيه كتعويض لها لتقبل التصالح معي".