لم تجد فتاه إثيوبية الجنسية وسيلة لتسهيل إنهاء إجراءات ترحيلها لإحد ى الدول الأوربية، سوى أن ادعت أن أفارقة مجهولين اختطفوها واعتدوا عليها جنسيا، إلا أن رجال مباحث البساتين كشفوا حقيقة الواقعة وبمواجهتهما اعترفت وعدلت عن أقوالها.
البداية كانت بتلقى المقدم وائل غانم رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، بلاغا من "مروة ع م" 26 سنة بدون عمل "اثيوبية الجنسية"، ومقيمة فى عرب المعادى، وتحمل بطاقة تسجيل لاجىء صادر من مكتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين"، وبصحبتها "حسام ح ح" ضو 32 سنة محامى ومندوب عن المفوضية التابعة لشئون اللاجئين.
وأفادت بقيام بعض الأشخاص الأفارقة "لا تعلم بياناتهم" باصطحابها من شارع الجمهورية إلى مكان غير معلوم لها والاعتداء الجنسى عليها.
ومن خلال التحريات أمكن التوصل لعدم صحة الواقعة، كما أمكن التوصل لشاهدى رؤية وهما كل من صاحب محل جزارة كائن بشارع الجمهورية، و عامل بصيدلية الجمهورية، واللذان أقرا بعدم صحة الواقعة.
وبإعادة مناقشة المبلغة، عدلت عن أقوالها، وأقرت أنها قامت باختلاق الواقعة لتسهيل إنهاء إجراءات ترحيلها لإحد ى الدول الأوربية، و تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق .