نجح رجال مباحث الشروق من كشف ملابسات حادث سرقة كمية من المشغولات الذهبية من داخل فيلا طبيبة بالمعاش داخل منتجع النخيل، وتبين أن الخادمة السابقة لدى الطبيبة وراء سرقتها، فتم ضبطها واعترفت بسرقة المشغولات وبيعها لجواهرجى مقابل 40 ألف جنيه، واعترفت بدفع 25 ألف جنيه كمقدم لسيارة باسم والد زوجها، وتم ضبط كمية من المشغولات لدى الجواهرجى، واعترف بصهر باقى المشغولات لإخفاء معالمها.
كان قد تلقى رجال مباحث قسم شرطة الشروق بلاغا من "سهير ح خ" 75 سنة، طبيبة بالمعاش، ومقيمة بفيلا فى منتجع النخيل، باكتشافها سرقة كمية من مشغولاتها الذهبية، وأشارت إلى أنها نظرا لكبر سنها لم تتذكر المسروقات، من داخل الفيلا سكنها، ولم تتهم أو تشتبه فى أحد.
وبانتقال رجال المباحث تبين من خلال الفحص سلامة منافذ الفيلا، وأسفرت التحريات عن أن وراء ارتكاب الواقعة "رشا ر م" 33 سنة خادمة سابقة طرف المجنى عليها.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهمة، وبمناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة على فترات بأسلوب المغافلة إبان عملها طرف المجنى عليها، مستغلة كبر سنها لعدم افتضاح أمرها.
وأضافت المتهمة بقيامها بالتصرف فى المشغولات الذهبية بالبيع لعميلها سيئ النية "هشام ف أ" 50 سنة صاحب محل مصوغات ذهبية بالشروق مقابل مبلغ مالى 40 ألف جنيه.
كما أمكن ضبطه، وبمواجهته بأقوال المتهمة أيدها، وأقر بعلمه بكون المسروقات من متحصلات حادث سرقة، وتم بإرشاده ضبط كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن (5 أساور، 10 خواتم ذهب، 5 سلاسل ذهبية، 4 حلقان)، كما أضاف بقيامه بصهر باقى المشغولات الذهبية إلى سبائك ذهبية لإخفاء معالمها.
وتم بإرشاد المتهمة ضبط مبلغ 6100 جنيه، وقررت أنها قامت بدفع مبلغ 25 ألف جنيه كمقدم لسيارة تحمل أرقام ش ض د 723 باسم والد زوجها، وإنفاقها باقى المبلغ على متطلباتها الشخصية وباستدعاء المجنى عليها تعرفت على المضبوطات واتهمتها بالسرقة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.