تمكنت فرق الإنقاذ النهرى بالغربية، وعدد من الصيادين والأهالى، من العثور على جثمان الطالب "محمود أحمد رزق" 18 سنة، طالب بالصف الثانى الثانوى الصناعى، بعدما لقى مصرعه غرقا فى ترعة القاصد.
ترجع أحداث الواقعة لمساء أمس الجمعة، حينما تلقى اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة، يفيد ورود بلاغ من أهالى وسكان منطقة المرشحة الكائنة على كورنيش ترعة القاصد بمدينة طنطا، يؤكد غرق شاب فى مياه البحر، وتجمع المئات من الأهالى وأصدقائه للبحث عنه.
على الفور انتقلت القيادات الأمنية بالغربية، ومباحث قسم ثان طنطا، وشرطة المسطحات المائية، والرائد أحمد الحجار رئيس مباحث قسم ثان طنطا، وفرق الإنقاذ النهرى برئاسة اللواء طارق العباسى مدير الحماية المدنية.
وتبين أن المذكور نزل الترعة للاستحمام، وجرفه التيار، وعثرت الأجهزة الأمنية على ملابس الغريق على الشاطئ، وبسؤال أصدقائه أكدوا انه نزل البحر للاستحمام واللعب، لكن التيار جرفه واختفى ولم يظهر على سطح الماء.
بدأت قوات الإنقاذ النهرى مساء أمس الجمعة فى البحث، للعثور عليه وانتشال الجثمان، واستمرت عمليات البحث بإشراف قيادات أمن الغربية فى منطقة المرشحة، بينما عثر الصيادون على الجثمان منذ قليل بمنطقة الإستاد على بعد 2 كيلو متر من مكان الغرق.
وأكد شهود عيان أن أمن الغربية وأهالى الغريق لم يغمض لهم جفن من لحظة الغرق مساء أمس، وظلت عمليات البحث جارية بين البوابات الرئيسية للمزلقان، وبين بوابة المرشحة، بينما التيار قد جرف الجثة وبعدت حوالى 4 كيلو فى اتجاه منطقة استاد طنطا الرياضى، وجار نقل الجثمان لمشرحة مستشفى طنطا الجامعى لاستخراج تصاريح الدفن.